“المجلس الثوري المصري” ينشر بيانا بخصوص الحرب الهمجية على غزة

تنعقد اليوم ما نسمى القمة العربية بعد أربعة وثلاثين يوما من التدمير التام لقطاع غزة وسط تآمر الحكومات الغربية وخيانة الحكام العرب.
بعد أربعة وثلاثين يوما بلا كسرة خبز ولا شربة ماء تدخل قطاع غزة يجتمع مجموعة من الخونة لاستكمال ملحمة الخيانة وسط صمود بطولي للمقاومة والشعب في أرضنا فلسطين.
إن المجلس الثوري المصري يرى أن أي انتظار لأي فعل إيجابي او حتى محايد من هؤلاء الشرذمة هو درب من الجنون والحماقة، وأن الشعوب العربية عليها أن تتصرف وسط قناعة أن هؤلاء الخونة هم أعداء فلسطين وأعداء الأمة العربية والإسلامية وأن غزة لن تنتصر بهم أبدا. وأن واجبنا الديني والإنساني يحتم علينا دعم أهل غزة بما يمكننا بكل الطرق المتاحة. وأن استمرار ترك المعابر وخاصة معبر رفح في يد هؤلاء الحكام هي خيانة لفلسطين ولشرفنا وبلادنا.
إن الثورة ضد هؤلاء المرتزقة في كل بقاع الأمة هي ما ينبغي أن تسعى إليه الشعوب العربية في كل أراضينا لكي نستعيد بلادنا المسلوبة ونمتلك القدرة على تحرير كل بلادنا من الصهاينة والأنظمة المتصهينة.
يكرر المجلس الثوري دعوته للجماهير للنضال لفتح معبر رفع بإي ثمن وبالقوة إذا لزم الأمر إنقاذا لأنفسنا قبل إنقاذ غزة وفلسطين.
