تجدد الاشتباكات بين الفيلق الثاني ومجموعات تابعة لهيئة “تحرير الشام” بريف حلب الشرقي

فريق التحرير |
أفادت مصادر محلية لموقع “رسالة بوست” أن الاشتباكات بين الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري وقوات “هيئة تحرير الشام”، تجددت ليل أمس الأربعاء بعد أنباء عن التوصل إلى هدنة بين الطرفين بضغط من الجانب التركي.
وأضافت المصادر اشتباكات اندلعت بين الفصائل في محيط قرية النعمان شرقي حلب، وسط أنباء عن رفض مجموعات الانسحاب من قرى سيطرت عليها حديثاً.
وكانت مصادرإعلامية كشفن أن مسؤولين أتراكاً أوعزوا بوقف الأعمال العسكرية بين الأطراف المشتكبة، تزامن ذلك مع هدوء حذر في المنطقة.
وجاءت الأوامر التركية، بعد مواجهات “عنيفة” أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع أسرى بين الأطراف المشتبكة في ريف حلب، كما تسبّبت بوقوع إصابات بين المدنيين ونزوح عشرات العائلات – بينهم مهجّرون – من مناطق الاشتباك.
تصاعدت الاشتباكات في ريف حلب، أمس الثلاثاء، بعد دخول “تجمّع الشهباء” للقتال إلى جانب “أحرار عوان” و”هيئة تحرير الشام”، وتمكّن من السيطرة على قريتي صوران اعزاز واحتيملات، قبل أن ينسحب منها، صباح اليوم.
وذكرت المصادر أنّ “هيئة تحرير الشام” ما تزال تسيطر على قرية شدود شمال غربي مدينة الباب، في حين يسيطر “لواء العزة” التابع للفيلق الثاني على قرية النعمان المجاورة لها.
كذلك استعاد الفيلق الثاني السيطرة على قرى “البوزانية، الشعينة، الصابونية، الظاهرية، حج كوسا، تلة شدار، الجخرة، كندلية” الواقعة على طريق “معبر الحمران” شمال شرقي الباب.
أما “معبر الحمران” – الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في منطقة جرابلس شمال شرقي حلب – ما يزال تحت سيطرة فصيل “أحرار عولان” (الكتلة المرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام”).
واندلعت مواجهات عنيفة، منذ الأسبوع الماضي، بين المجموعات المتحالفة مع “تحرير الشام” وأخرى تتبع لـ”الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم تركيا، أسفرت عشرات القتلى من الطرفين وحركة نزوح للسكان في القرى والبلدات التي خاضوا الاشتباكات فيها.