عقود إيرانية لاستثمار النفط في البوكمال وحمص

فريق التحرير||
سرّبت مجموعة الهاكرز الإيرانية “انتفاضة حتى الإطاحة” ملفًا عن تفاصيل عقود موقعة بين إيران وحكومة دمشق، في مجال الاستثمار النفطي، داخل البلوكين 21 و12 في حمص والبوكمال وسط وشرقي سوريا.
وأظهر الملف الذي تم كشفه، أن المتابعات الإيرانية أفضت إلى توقيع عقد “البلوك 21” في حمص، بعد تصديقه في البرلمان السوري في 16 شباط 2020، وإعلانه كقانون رقم 1 للعام 2020 من قبل رأس النظام بشار الأسد.
وحسب الملف، فإن “البلوك 21” سيتم وضعه في عهدة الإيرانيين بعد مرور خمس سنوات للنشاطات الاستكشافية الكاملة، ثم بدء عمليات الإنتاج، مع التنويه إلى أن السوريين وضعوا هذا القسم في عهدة الروس للإنتاج والتكرير والاستثمار.
وكما أن مدة العقد 30 عاماً، مع تقدير الحد الأكبر لإعادة الديون ضمن سقف المدة، بشرط رفع كامل للعقوبات بـ 3.4 مليارات دولار.
ويأتي “البلوك النفطي 12” في البوكمال كتعويض للإيرانيين عن سيطرة الروس على أغزر حقول النفط في “البلوك 21” بريف حمص.
تحتضن مناطق شمال شرق سوريا 27 موقعًا للقوات الأمريكية الملازمة لآبار النفط، 17 موقعًا في الحسكة، و9 في دير الزور، وموقع بالرقة، في المقابل تضم محافظة دير الزور حقول كثيرة، أضخمها على مستوى البلاد حقل العمر الخاضع للسيطرة الأمريكية والحليف الكردي، إضافة إلى حقول أخرى كحقلَي الورد والتيم اللذين تديرهما روسيا، والحمار والحسيان اللذين تديرهما إيران.
وفي محافظة الحسكة يوجد حقل رميلان الذي يضم أكثر من 1322 بئرًا إضافة إلى أكثر من 25 بئرًا للغاز، وتقع تلك الحقول بمناطق الشدادي والجبسة والهول في ريف الحسكة الجنوبي، بالإضافة إلى الحقول الواقعة بالقرب من منطقة مركدة وتشرين كبيبية في ريف الحسكة الغربي، وهي ضمن سيطرة “قسد”.
أما محافظة حمص فتضم حقولًا عديدة أبرزها في ريفها الشرقي، مثل الشاعر وهو من أبرز الحقول السورية وينتج ما يقدر بنحو 3 ملايين متر مكعب يوميًّا، بالإضافة إلى حقول الهيل وآراك وحيان وجحار والمهر وأبو رباح في منطقة تدمر، وتوجد حقول نفطية يستخرج منها نحو 9 آلاف برميل يوميًّا تديرها القوات الروسية بشكل مباشر.
2 تعليقات