“الجيش الوطني” يحمل تحرير الشام مسؤولية مقتل عناصر له
حمّل القيادي في “الجيش الوطني السوري” الفاروق أبو بكر، “هيئة تحرير الشام” مسؤولية الفوضى في بعض نقاط رباط فصائل المعارضة بريف حلب شمالي سوريا، التي تعرضت لعملية تسلل نفذتها قوات “قسد” الكردية أمس، وأسفرت عن مقتل وإصابة 14 عنصراً من “الجيش الوطني”.
وقال أبو بكر، إن الفصل بين “الفوضى الأمنية” التي تخلقها “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الشمالي، وبين ما حدث من خرق، غير ممكن.
وأضاف أن الخرق الذي حدث على محور عبلة بريف حلب، جاء من قبل جماعة “تتعرض لهجوم بشكل دائم من قبل مليشيات تابعة لـ(زعيم الهيئة) أبو محمد الجولاني، في المنطقة”، وفق “العربي الجديد”.
وأكد أبو بكر أن “الجولاني يريد زعزعة استقرار مناطق الجيش الوطني والسيطرة على الموارد الاقتصادية من خلال شراء الذمم”.
بدوره، رأى الباحث العسكري رشيد حوراني، أن عملية التسلل أن العمليات التي نفذتها “قسد” خلال الشهرين الماضيين، تؤكد أنها “وقفت على حالة الجبهات مع فصائل المعارضة، وعرفت نقاط الضعف التي تعتريها من عدم التحصين وعدم وجود نظام حراسة”.
