إيران تسعى لتغيير مسار أستانا

أكدت مصادر مطلعة بالمعارضة السورية، وجود “تباين في الرؤى” بين إيران وتركيا، بشأن سوريا.
وقالت المصادر لموقع “تلفزيون سوريا”، الثلاثاء، إن إيران سعت “بشكل حثيث” طيلة الفترة الماضية إلى إلغاء “مسار أستانا”، والاستعاضة عنه باللقاءات الرباعية التي تشمل دمشق.
وذكرت المصادر أن أنقرة بقيت متمسكة بالحفاظ على “أستانا”، والعمل على عدم تضاربه أيضاً مع المسار السياسي المتعلق باللجنة الدستورية، “وإنما التكامل بينهما”.
وحول المقترح الذي كشفت عنه طهران مؤخراً لانسحاب القوات التركية من شمال سوريا، نقل الموقع عن مصادر أخرى، أن الآلية تتضمن مرحلتين: الأولى تتراجع فيها القوات التركية إلى الشريط الحدودي وتحافظ على وجودها ضمن العمق الذي تنص عليه اتفاقية أضنة (1998)، في حين تتولى دمشق فرض السيطرة وضبط الأمن، لكن بإشراف غرفة عمليات مشتركة تضم مستشارين عسكريين من روسيا وإيران وتركيا.
وأضافت المصادر أن المرحلة الثانية تنص على سحب القوات التركية بالكامل، وأن تحل مكانها قوات حرس حدود، مع تسيير دوريات إيرانية وروسية مشتركة للإشراف على عملها، في حين تتولى إدارة مدنية تابعة لدمشق تشغيل المعابر الحدودية.