وفاة المجرم “علي دوبا” أحد أبرز أركان نظام الأسد الأب

فريق التحرير|
توفي العماد المجرم “علي عيسى دوبا”، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، في عهد الرئيس الهالك الأسد الأب، ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء 21 حزيران/ يونيو وفاة “دوبا”، فجر اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما، ولفتت إلى أنه سيشيع اليوم من مشفى اللاذقية العسكرية.

توفي قبله “محمد دوبا” نجله الأكبر بظروف غامضة، إذ تعرض في أيار مايو/ 2012 لعملية خطف باللاذقية ودخل لسجون النظام، فيما رجّح ناشطون آنذاك أن يكون خطفه حصيلة صراعات، ليتوفى لاحقا بظروف غامضة، بعد أن شكل ووالده أحد أطراف الرعب والقمع في سوريا.
يعد المجرم علي دوبا أحد أركان نظام الأسد وأبرز المسؤولين عن الملف اللبناني خلال وجود جيش النظام السوري في لبنان، وشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية بين عامي 1974 و2000، وكان مستشارا مقربا للمجرم حافظ الأسد، كما كان نائب رئيس هيئة أركان جيش النظام بين العامين 1993 و1999، وله سجل واسع من الانتهاكات بحق الشعب السوري، قبل أن يحال إلى التقاعد عام 2000.
ولد علي دوبا في قرية قرفيص في ريف طرطوس عام 1934. انضم للجيش عام 1955 وبعد انقلاب حزب البعث عام 1963 تدرج في المناصب حتى أصبح رئيس المخابرات العسكرية، وعُرف علي دوبا بقربه من حافظ الأسد وولائه له، ففي عهده تحول جهاز المخابرات العسكرية إلى أحد أكثر الأجهزة القمعية وحشية في فترة حكم حافظ الأسد.
يعتبر علي دوبا مسؤولا عن اختفاء عشرات آلاف السوريين في الثمانينات والتسعينات بعد اعتقالهم في سجون المخابرات العسكرية، كما عرف عنه وحشيته الشديدة حيث كان يشرف شخصيًا على تعذيب السجناء السياسيين كما جاء في شهادات بعض الناجين من معتقلات المخابرات العسكرية.
قام حافظ الأسد في نهاية فترة حكمه بترفيع علي دوبا لرتبة عماد، ثم إقالته خوفًا من أن يشكل تهديدًا على خطط توريث ابنه بشار.
ونعى أكثم دوبا عمه علي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، حيث كتب: “الفاتحة لروح عمي العماد علي عيسى دوبا رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه”.

بالمقابل فقد تفاعل ناشطون على تويتر مستحضرين في تغريداتهم جرائم دوبا بحق الشعب السوري وخاصة في عهد الأب الهالك حافظ، وفيما يلي عدد من التغريدات:







