ارتفاع تكاليف صالونات الحلاقة النسائية في دمشق إلى الضعف مقارنة بالسعر الرسمي

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
ارتفعت تكاليف الحلاقة النسائية في دمشق، ووصلت أجرة تجهز العروس إلى مليوني ل.س.
وتختلف أسعار الحلاقة النسائية حسب المناطق في أحياء دمشق لتصبح الفوارق ضخمة جداً بين صالون وآخر، وقد تنخفض اﻷسعار إلى نصف مليون، كما هو الحال في حي مساكن برزة.
وتستخدم بعض النساء حيلاً لتخفيض تكلفة تجهيز العرائس، في الصالونات، وعلى سبيل المثال؛ ﻻ يتم إبلاع الصالون بأن الزبونة “عروس”، وإنما شابة تريد حضور عرس (من المعازيم).
في حين اختار البعض التوجه للصالونات في المناطق العشوائية، أو اﻻستعانة بالصديقات والتجهيز في المنزل.
ومع ارتفاع التكاليف في صالونات الحلاقة، انخفض عدد الزبائن مؤخراً، حيث يجمع من استطلعنا رأيهم أن الذهاب لصالونات الحلاقة من “الترف والكماليات”، خاصة مع ضعف الرواتب واﻷجور، التي ﻻ تزيد في مناطق النظام عن 95 ألف ل.س.
اللافت أن اﻷسعار في صالونات الحلاقة تزيد الضعف عن النشرة الرسمية الصادرة عن التموين التابع للنظام.
وتراوحت أجرة قص الشعر ما بين 8 – 16 ألف ليرة، و السيشوار على الكهرباء بين 10 – 15 ألف ليرة للشعر القصير وأكثر بـ5 آلاف ل.س للشعر الطويل، وتتراوح الكلفة بين 20- 25 ألف ليرة باستخدام المولدة.
أما وسطياً فبلغت أجرة الفير والليس 25 ألف ليرة، بينما بلغت أجرة التسريحات فبلغن نحو 30 ألف ليرة كحد أدنى.
بينما وعلى سبيل المثال حددت الجمعية الحرفية للمزينين بدمشق التابعة للنظام، أجرة السيشوار مع القص سويةً بـ7 آلاف ليرة سورية فقط.
يذكر أن الجمعية الحرفية للمزينين بدمشق التابعة للنظام، تقدمت بداية العام الجاري إلى لجنة التموين بطلب رفع التسعيرة بنسبة 25%، ولم يصدر أي قرار بالموافقة، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
ويرجع بعض العاملات اللواتي استطلعنا رأيهم، في مجال الحلاقة والتجميل بدمشق، أسباب هذا اﻻرتفاع إلى ارتفاع تكاليف المواد التجميلية والمحروقات والكهرباء خاصة مع اللحوء إلى تشغيل المولدات، واليد العاملة، فضلا عن سمعة الصالون وكونه في مناطق راقية.
واعتبرت الجمعية الحرفية للمزينين أن التسعيرة القديمة غير منصفة ولا تتناسب مع طبيعة العمل.