تقارير

رداءة رغيف الخبز في سوريا… من يتحملها؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
عاد الحديث مجددا عن التباين في جودة رغيف الخبز، في مناطق النظام، وخاصة بين أفران دمشق وريفها، ما بين اتهامٍ للعجان وخبرته، والمواد الداخلة في اﻹنتاج.
وعزا مستثمرو الأفران في دمشق وريفها، أن جودة الرغيف تعود لجودة الدقيق والخميرة، وخبرة اليد العاملة و(العجّان) في تحديد كمية المقادير المطلوبة ووضعها في الآلة بدقة دون الإكثار من مادة وتخفيف أخرى وبطريقة عادلة.
بينما أرجع بعض مشرفي اﻷفران سبب جودة الرغيف بأنها تعود إلى جاهزية الآلات والمخبز.
وأقر مدير تموين دمشق التابع للنظام، تمام العقدة، أن خبز العاصمة دمشق بشكل عام يتميز بنوعية جيدة حيث يتم تشديد الرقابة على موضوع توزيع المواد ومراقبة الدقيق من قبل التجارة الداخلية وحماية المستهلك للحصول على جودة عالية لرغيف الخبز وتغطية حاجة الأهالي بالكامل.
ما يعني وفق نشطاء موالين ردوا على كلام العقدة السابق، أن هناك “خيار وفقوس”، حيث تغيب الرقابة عن الريف، خاصة المناطق التي سبق أن خرجت عن سيطرة النظام، كنوعٍ من التأديب وفق بعض اﻵراء.
يشار إلى أن ملف رداءة رغيف الخبز تطل بين الحين واﻵخر، فيما تخرج التصريحات الرسمية مطالبة بتحسينه وتبقى مجرد “كلام إعلامي” وفق نشطاء لا يطبق على أرض الواقع.
وتراجعت نوعية الخبز في مناطق النظام، باعتراف الصحف الرسمية منذ العام 2012، وتعددت التبريرات، بين اتهام القمح الروسي المستورد، أو الخميرة اﻹيرانية، ليطل مؤخرا الحديث عن دور اﻵليات وخبرة “العجّان”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى