تقارير

محصول القطن اﻻستراتيجي.. زراعة دون سماد ومازوت مدعوم هل يعيش مصير القمح في سوريا؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
يترقب مزارعو “محصول القطن، في مناطق النظام، أن تنصفهم حكومة اﻷخير، وتحدد سعر شراء مجزٍ يغطي تكاليفهم ويلحظ نسبة ربح مناسبة لهم.
وكشفت تقارير إعلامية موالية، أن حكومة النظام، لم تمنح مزارعي القطن، حصتهم من المازوت الزراعي والسماد بسعر مدعوم بل اضطروا إلى شرائه من السوق السوداء.
ويحتاج الهكتار الواحد إلى 3 أكياس سماد سوبر فوسفات و8 أكياس سماد يوريا، علما أن سعر كيس سماد اليوريا بلغ سعره في السوق السوداء ما بين 270 – 300 ألف ليرة أي أن الهكتار الواحد يحتاج إلى 2.4 مليون ليرة ثمنا لسماد اليوريا في حين يبلغ سعر كيس سماد سوبر فوسفات نحو 130 ألف ليرة أي أن الهكتار الواحد يحتاج إلى ما يقارب 520 ألف ليرة.
ونقل موقع “أثر” الموالي، تصريحاتٍ لمدير مكتب القطن، التابع للنظام، المهندس أحمد العلي زعم فيه أنه تم التأكيد على إصدار تسعيرة جيدة عند القطاف بعد حساب قيمة مستلزمات الإنتاج وحسب الأسعار الرائجة، وأضاف بأن الخطط الزراعية بما يتعلق بالمساحات المخططة يتم وضعها من قبل وزارة الزراعة حيث تم الاكتفاء هذا العام بزراعة القطن على مشاريع الري الحكومية كونه يحتاج إلى كميات مياه كبيرة.
واكتفى بالقول؛ ” في نهاية المطاف بين أنه زراعة القطن وقطافه رحلة زراعية تتنبأ بها المؤشرات والمعطيات لكن في النهاية تحكمها الوقائع والقرارات والتي تنبئ في حقيقتها عن سياسة زراعية يجب أن تكون أكثر مرونة في التعاطي مع الفلاحين خاصة للمحاصيل الاستراتيجية”.
التصريحات السابقة لم تحدد أو تشير إلى تطمين مزارعي هذا المحصول الاستراتيجي، وكانت مقتضبة، مايراه خبراء مؤشرا على أنّ موسم “القطن” وتحديد أسعاره سيدخل في جدلٍ آخر مثله مثل “محصول القمح” الذي ﻻ تزال آثاره وتبعاته حتى اليوم.
يذكر أن موسم جديد لمحصول القطن الاستراتيجي، بدأ منذ منتصف نيسان “موعد بدء الزراعة”
وتأمل حكومة النظام، أن يكون وفيرا، ويكفي للمستلزمات الصناعية دون الحاجة إلى الاستيراد، بيمنما يتأمل الفلاح ما يغطي الكلفة وتعبهم على مدى أشهر الزراعة والقطاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى