سوريون يحيون ذكرى ارتقاء بلبل الثورة “عبد الباسط الساورت”

فريق التحرير|
أحيا سوريون اليوم الذكرى الرابعة لرحيل ابن محافظة حمص، “عبد الباسط الساروت”، الذي ارتقى على جبهات حماة أثناء مواجهات مع قوات النظام.
بدأ الساروت كلاعب كرة قدم في نادي الكرامة بمدينة حمص، وكان حارس مرمى منتخب سورية للشباب أيضاً، إلا أنه آثر الانضمام إلى ثورة السوريين 2011 تاركاً مستقبله الكروي، ليلقّب بـ”حارس الثورة” و”بلبل الثورة”.
اشتهر الساروت بأغانيه الثورية في المظاهرات والمناسبات الثورية، حتى راحت ترددها الحناجر في كل محفل، مستحضرة ذكراه.
انتقل إلى العمل المسلح وحمل السلاح على جبهات عدة يقارع النظام والميليشات الموالية له حتى أُصيب عدة مرات خلال اشتباكاته ضد قوات النظام، آخرها في حماة، إذ توفي بعدها بيومين في 8 يونيو/حزيران عام 2019، بعد نقله للعلاج في تركيا.
وشهد تشييع الساروت خروج الآلاف لمثواه الأخير في إدلب، حيث تحول تشييعه إلى مظاهرات عارمة ضد النظام ودعماً للثورة وتمجيداً لشهداء الثورة السورية.
بالمقابل فقد اشتعلت اليوم صفحات الناشطين الثوريين مستحضرة ذكرى وفاته الرابعة، وأغانيه الثورية ومقاطعه المرئية ومقابلاته:











رحمه الله وطيب ثراه