مخاوف شعبية من تصدير البطاطا السورية

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
انتقد نشطاء وتجار عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، القرار المتعلق بتصدير البطاطا واعتبروه إيجابيًا فقط على جيوب التجار، وسط مخاوف وتوقعات مؤكدة بارتفاع أسعارها بعد التصدير.
بينما طمأن رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية التابعة للنظام، محمد كشتو، بأن قرار تصدير مادة البطاطا إيجابي ومخطط له ومدروس بشكل سليم من جميع الأطراف.
وزعم كشتو للقرار الذي وصفه بأنه جاء في وقته للحدّ من خسائر الفلاح التي ارتفعت تكاليف إنتاجه بشكل كبير.
وقال كشتو؛ “إن مادة البطاطا ستكون مستقرة في سعرها لمدة عام كامل، حيث لن ترتفع فوق 1500 ليرة، بسبب وجود كميات وفيرة من الإنتاج تكفي السوق المحلية، وقد ترتفع مئة أو مئتي ليرة، لكن لن ترتفع أكثر من ذلك”.
وفي السياق ذاته، كذب تجار الجملة في سوق الهال بدمشق تلك التطمينات، وأكدوا أن تصدير مادة البطاطا إلى الخارج لم يبدأ بعد، لكن مجرد بداية العملية التصديرية سيرتفع السعر إلى الضعف لازدياد الطلب عليها. بحسب موقع “بزنس 2 بزنس” الموالي.
وسمحت حكومة النظام في أيار/مايو الفائت، بتصدير مادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية والمقدّرة بكمية 40.000 طن وذلك حتى نفاذ الكمية، بهدف دعم الفلاحين وضمان عدم تعرضهم للخسارة.
ويذكر أن السعر الحقيقي في السوق للبطاطا يزيد عن الرقم الذي يتحدث عنه أعضاء لجنة التصدير ورئيس اتحاد غرف الزراعة التابعين للنظام، حيث يزيد سعر الكيلو اليوم عن 2000 ل.س.
تعليق واحد