اقتصاد

المعدن المظلوم… إقبال ضعيف على شراء “الفضة” في سوريا


المكتب الإعلامي بالداخل /
بلغ سعر غرام الفضة 25 ألف ل.س، وسط إقبال ضعيف جدا على شرائه في مناطق النظام.
وقياسا بالذهب يعتبر ثمن الفضة منخفض، لكنه على عكس المعدن اﻷصفر تتغير أسعاره مرة كل شهر، ولا يعتبر حسب متخصصين معدن حساس مثل الذهب إنما هو أقل حساسية وذلك لأن سعر الذهب يرتفع وينخفض كل يوم وربما بشكل ساعي.
وتحتفظ الفضة بقيمتها ولكنها ليست خزينة؛ فمن يشتري قطعة فضة لا يستطيع بيعها مرة أخرى.
وفي تقرير لموقع “أثر” الموالي، اعتبر كشف فيه أن الإقبال على شراء الفضة لا يتجاوز الـ 1%.
وذكر التقرير أن حرفيي الفـضة اضطروا للسفر خارج البلد؛ بسبب تدني الأجور وتاليا ﻷن الـفضة معدن مطلوب في كل الدول إلا سوريا.
ويصف حرفيو الفضة، هذا المعدن بأنه “مظلوم قليلا”، ويرجع السبب في أن من يشتري الفضة ويدفع ثمن القطعة 250 ألف مثلا لا يستطيع بيعها مرة أخرى مثل الذهب لأن (الشغل على قطعة الفضة مكلف جداً) فلو اضطر الشخص لبيعها فسوف يخسر كثيرا.
ويعتبر ضعف إقبال الناس على شراء الفضة، وعدم تمكنه من بيعه بربح لاحقا أحد أهم أسباب ركود المادة.
ويشار إلى أن سعر الأونصة الفضية في سوريا وتحديدا في مناطق النظام بلغ 35 ألف ل.س.
ويلجأ الناس عادة وخاصة ف سوريا، إلى الذهب باعتباره وسيلة ادخار بديل عن العملة المحلية خاصة في الظروف الاستثنائية، كالحروب وغيرها، باعتباره يحافظ على قيمته، فضلا عن كونه قابل للزيادة بالتالي الربح لاحقا، وهو ما يجعل اﻹقبال عليه أكبر من الفضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى