الأردن يرحّل سوريين إلى مخيم الركبان على المثلث الحدودي
فريق التحرير|
أكد فصيل “جيش سوريا الحرة” المنتشر في المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني، أن السلطات الأردنية رحلت خلال الشهر الماضي، سبعة لاجئين سوريين من مخيم “الأزرق” في الأردن، إلى مخيم “الركبان” جنوب شرقي سوريا، الواقع في منطقة الـ 55، التي تديرها القوات الأمريكية بالتعاون مع فصيل سوريا الحرة.
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي للفصيل عبد الرزاق الخضر، إن واحداً من بين المرحلين السبعة، غادر مخيم “الركبان” باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق، دون معرفة مصيره.
لافتًا، أن “جيش سوريا الحرة” لا يمنع أحد من الخروج من المخيم والتوجه إلى مناطق النظام، وهذا الأمر متروك لرغبة النازحين ضمن المخيم.
بالمقابل فإنه حتى لحظة نشر الخبر لم يصدر أي تصريح رسمي أردني حول الموضوع، وحول أسباب الترحيل القسري.
وكان فريق من هيئة الشؤون المدنية في “الركبان”، قد التقى مسؤولين عراقيين من منفذ “الوليد” الحدودي بين سوريا والعراق، حيث طالبوا بفتح المعبر أمام قاطني المخيم الذين يعانون بسبب الحصار ومنع حكومة النظام، إيصال المواد الغذائية أو المساعدات.
يشار بأن القاطنين في مخيم الركبان الذي يضم قرابة الـ 40 ألف مهجر، يعيشون حياة مأساوية في ظل حرمان النظام والميليشيات الموالية لهم دخول الطعام والمساعدات الطبية، بالتوازي مع إغلاق الأردن أيضًا حدوده في وجههم ومنعه تقديم أي خدمات ومساعدات إنسانية لهم.
