أخبار

اختطاف سعودي في الضاحية الجنوبية بلبنان

فريق التحرير|

أكدت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية وقوع حالة اختطاف مواطن سعودي، مساء أمس الأحد، من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية.

وفي التفاصيل، أن المواطن السعودي المختطف يعمل لدى شركة الخطوط الجوية السعودية، وأن الخاطفين بعثوا رسالة _مصدرها الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل ميليشيا حزب الله_، تطلب فدية تقدر بـ400 ألف دولار، أي مليون ونصف ريال سعودي.

في موازاة ذلك، قالت السفارة السعودية في بيروت، عبر بيان بثته في تويتر، إنها تلقت “بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد”.

لافتة إلى أنها على تواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية “على أعلى المستوبات لكشف ملابسات اختفاء المواطن”.

وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري”.

وتابع: “دائمًا وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيًا”.

بالمقابل فقد علق المحامي اللبناني طارق شندب الذي تعرض لعملية اختطاف إبريل/ نيسان الفائت من أمام منزل رئيس شعبة المعلومات في طرابلس، علق على حسابه في تويتر قائلاً:
‏خطف مواطن سعودي في ‌ بيروت ⁩ من قبل عصابات الإرهاب والسلاح والخطف أمر مدان.
على الأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد وبسرعة لانقاذ المخطوف.

مشيرا أن تباطؤ بعض الأجهزة الأمنية في كشف وتوقيف المجرمين في عمليات  خطف إجرامية مشابهة حصلت بالتتابع منذ أشهر وحتى اليوم شجع تلك العصابات الإرهابية على الاستمرار بإجرامهم بالخطف وابتزاز أهالي المخطوفين. ‌

وأضاف ⁩شندب، السعودية وقفت دائما مع ‌ لبنان ⁩ على مر التاريخ وعلى كل اللبنانيين الشرفاء إدانة تلك الجريمة النكراء وتقديم الدعم للجيش والقوى الأمنية لتوقيف ومحاسبة أولئك المجرمين وتقديمهم للعدالة، وإنزال أشد العقوبات بهم.

الخاطفون الجبناء يختفون ويختبؤون مثل الجرذان ولا يستطيعون المواجهة ولا الظهور ومن يحمي أي خاطف فهو مجرم مثله ويجب أن يعاقب.
الدولة قادرة على كشف المجرمين وتحديدهم والقبض عليهم وسمعة لبنان على المحك.










وتعيش لبنان واقعاً أمنياً متردياً في ظل تدهور الوضع المعيشي وشبه غياب للدولة التي تتحكم في مفاصلها الاقتصادية والأمنية والقضائية ميليشيا حزب الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى