أخبار

مؤشر الرق العالمي: موريتانيا الأولى عربيًا وتركيا أوروبيًا

فريق التحرير|

كشف تقرير لمنظمة “ووك فري الحقوقية” أو ما يعرف بـ “مؤشر الرق العالمي” لعام 2023، أن تركيا والسعودية والإمارات ضمن أعلى 7 دول على قائمته الخاصة بانتشار العبودية الحديثة، التي تشمل دول عربية أخرى.

فيما سجلت كوريا الشمالية وإريتريا وموريتانيا أعلى مستويات في العالم. وشملت القائمة كلاً من تركيا وطاجيكستان وروسيا وأفغانستان. وأدرج التقرير السعودية والإمارات والكويت في اللائحة بسبب القيود التي يفرضها نظام “الكفالة” على حقوق العمال الأجانب.

وحسبما ذكرت مؤسسة “ووك فري” الأسترالية، في تقريرها أن موريتانيا تحتل المرتبة الـ 2، والسعودية تحتل المرتبة الـ 4 عالميا، وتركيا المرتبة الـ 5، بينما تأتي الإمارات في المرتبة الـ 7، والكويت في المرتبة الـ 10، ووفق السابق فهذا يعني أن موريتانيا حققت المرتبة الأولى بين الدول العربية وتركيا الأولى على المستوى الأوروبي.

تابعنا في تويتر

وفيما يلي وضع كل دولة من الدول العربية الـ 4:

* موريتانيا- رقم 3 عالميا بعد كوريا الشمالية وأريتريا، ويقدر عدد العمالة القسرية بها بـ 149 ألف فرد، بينما يقدر عدد سكانها بـ 4.6 مليون نسمة.تقدر نسبة من يعانون من العبودية الحديثة لعدد السكان بـ 32 فرد لكل ألف نسمة.

* السعودية- رقم 4 عالميا ويقدر عدد العمالة القسرية بها بـ 740 ألف فرد، بينما يقدر عدد سكانها بـ 34.8 مليون نسمة.تقدر نسبة من يعانون من العبودية الحديثة لعدد السكان بـ 21 فرد لكل ألف نسمة.

* الإمارات- رقم 7 عالميا ويقدر عدد العمالة القسرية بها بـ 132 ألف فرد، بينما يقدر عدد سكانها بـ 9.8 مليون نسمة.تقدر نسبة من يعانون من العبودية الحديثة لعدد السكان بـ 13 فرد لكل ألف نسمة.

* الكويت- رقم 10 عالميا ويقدر عدد العاملين بها بنحو 55 ألف فرد، بينما يقدر عدد سكانها بـ 4.2 مليون نسمة.تقدر نسبة من يعانون من العبودية الحديثة لعدد السكان بـ 13 فرد لكل ألف نسمة.

* سوريا- رقم 7 عربيًا، 153 ألف فرد يعانون من العبودية الحديثة بمعدل نحو 9 أفراد لكل ألف نسمة.

ويعود نظام الكفالة الذي تعتمده دول السعودية والإمارات والكويت هو ما يقيّد حقوق العمال الأجانب فيها، ما يرفع مؤشر الرق في تلك البلدان.

تابعنا في فيسبوك

السوريون في تركيا الحصة الأكبر

في تركيا صاحبة المركز الخامس، قدّر عدد العمالة القسرية بها بـ 1.320.000 مليون فرد، بينما يقدر عدد سكانها بـ 87 مليون نسمة، فيما تقدر نسبة من يعانون من العبودية الحديثة لعدد السكان بـ 15 فرد لكل ألف نسمة.

وكان للاجئين السوريين حصة كبيرة في نتائج التقرير الذي رصد أشكالاً متنوعة للعبودية الحديثة، كالعمل القسري، حيث تم رصد أكثر من قطاع كالقطاع الزراعي والخدمات المنزلية وقطاع النسيج وصناعة الملبوسات وقطاع الإنشاءات والبناء، ووجد التقرير أن فئة المهاجرين واللاجئين مهددة بشكل خاص في هذا السياق، بينما تعمل النسبة الأكبر بأجور متدنية وحقوق قليلة وتمييز وتواجه خطر التسريح العشوائي.

كما رصد التقرير أيضًا حالات إجبار للاجئين السوريين على اقتراف جنايات، مثل تهريب المخدرات، والاستغلال الجنسي للبالغين بقصد الربح، واستغلالا تتعرض له نساء سوريات من قبل مجموعات إجرامية في مدينة أورفا الحدودية مع سوريا.

ووجد التقرير أن هذه المجموعات تستهدف الأرامل بشكل خاص بسبب الاعتقاد السائد بأنهن لا يتمتعن بحماية كافية، إضافة لحالات استغلال جنسي لنساء المخيمات هناك بتسهيل من إدارة المخيم، والاستغلال الجنسي للأطفال بقصد الربح، والزواج القسري، وحالات إتجار بأعضاء بشرية، وتجنيد أطفال لنزاعات مسلحة على يد حزب العمال الكردستاني.

الجدير ذكره، أن حوالى 50 مليون شخص “عاشوا أوضاعاً تمثّل عبودية حديثة” عام 2021، في زيادة عشرة ملايين شخص عن 2016، وهي آخر مرّة تم فيها قياس المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى