تقارير

محافظة دمشق تتسبب بأزمة مواصلات.. ما السبب؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
تسبب قرار لمحافظة دمشق دمشق التابعة للنظام، بإلغاء أحد الخطوط الواصلة بين الريف والمدينة بأزمة مواصلات.
وبحسب تقارير إعلامية موالية، أدى قرار محافظة دمشق، إلغاء خط سرافيس (صحنايا- برامكة) إلى عائق كبير في بلدة صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، نظرا للعقبات التي تواجه الأهالي وطلاب الجامعة في الوصول إلى البرامكة.
ووفقا لـ”موقع أثر” الموالي؛ عمل مجلس بلدية أشرفية صحنايا على إعادة خط السرفيس بين أشرفية صحنايا وصحنايا إلى البرامكة، وأخذ الموافقة من محافظة ريف دمشق ودمشق، وبعدما صدر قرار رسمي بهذا الأمر، فوجئ سكان المنطقة بإلغاء القرار بعد أيام قليلة من صدور الموافقة عليه، مع العلم أن القرار يعود بالفائدة على أكثر من مليون 300 شخص يقطنون فيها، بالإضافة إلى أن جميع المناطق المحيطة ببلدة صحنايا مؤمنة بخط سير إلى البرامكة، وسط استياء شعبي من سكان البلدة.
واتجه بعض سكان البلدة إلى تكاسي الركاب بأسعارها الباهظة حيث تصل تسعيرة الراكب إلى 8000 ل.س، وآخر اتجه إلى الاعتماد على خط (صحنايا – نهرعيشة) والذي يجعل طالب الآداب يمر برحلة طويلة للوصول إلى جامعته حيث ينتهي خط السرفيس في نهر عيشة ويكمل طريقه إلى البرامكة وبعدها يكمل بسرفيس (برامكة- آداب).
وأرجع مدير هندسة المرور، التابع للنظام، في ريف دمشق، بسام رضوان؛ أن إلغاء قرار خط (صحنايا- برامكة) صدر من محافظة دمشق بذريعة الأزمة الخانقة التي سيصنعها سرافيس صحنايا في العاصمة، حيث يتوزع في ريف دمشق أكثر من 3000 سرفيس ونصفها يأتي من منطقة صحنايا وجرمانا مما يؤدي لأزمة في العاصمة غير مقبولة.
وأقرّ رضوان بان هذا القرار يعارض مصالح الأهالي، حيث يعتبر خط نهر عيشة أكثر تكلفة عليهم، وكذلك الأمر بالنسبة لمنطقة السومرية حيث يصعد طالب ريف دمشق أكثر من سرفيس للوصول إلى المدينة الجامعية أو الجامعة، لعدم وجود خط مستمر من المناطق الريفية إلى العاصمة.
يشار إلى أن أزمة المواصلات المترافق مع ارتفاع تكاليفها، ليس جديدا في سوريا، ويرجع عمره إلى ثمانينات القرن الماضي، إﻻ أن الجديد هذه اﻷيام فقدان المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، إضافة إلى حالة التخبط الذي تفرضه حكومة النظام من خلال ما يصفه الشارع بـ”القرارات اﻻرتجالية”، في حين يراه آخرون أمرا متعمدا ﻹشغال الناس بهموم الحياة والمعيشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى