تقارير

عناوين من زريبة اﻷسد إلى زريبة العرب.. تابعها مع رسالة


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
نتيجة اﻻنتصارات المتتالية التي حققها نظام اﻷسد، في الداخل السوري، وبلغ مجدها أطراف السماء، عزمت القيادات العربية، إﻻ أن تستفيد من تجاربه في “زريبته” وإعادته واستقباله في زريبتها وحظيرتها.
بلا أوراق:
ومن نماذج انتصارات اﻷسد قبيل دخوله إلى “قمة الجامعة العربية”، ما تداولته الصحف الموالية، في ملف الامتحانات النهائية، حيث كشف أنها “بلا أوراق”، وأن المدارس إما مديونة أو تجمع التبرعات لشراء ورق للامتحان!
نقص مرعب:
وعلى صعيد القطاع الصحي، فقد كشف المسؤول العلمي في رابطة أطباء التخدير التابع للنظام، د. فواز هلال؛ أن هناك نقصًا في أعداد أطباء التخدير بشكل مرعب، وتحدث عن أجهزة متهالكة، وشح في أدوية التخدير، وذكر أن المردود المادي سيئ بالنسبة لمن بقي من مختصين في هذا المجال ومعظمهم من “كبار السن”.. مؤكداً هجرة الخريجين الجدد في هذا التخصص إلى “اليمن والصومال”.
كهرباء للطبقة المخملية:
ويبدو أن “التيار الكهربائي”، سيكون خلال اﻷيام القليلة القادمة، لأصحاب “الطبقة المخملية”، فقد كشفت تقارير إعلامية محلية موالية، أن فاتورة الكهرباء المنزلية قد تصل إلى ثلاثة أضعاف راتب الموظف حالياً!
ومن الرمجح زيادة التعرفة، والتي قد تصل إلى 448 ألف ليرة سورية، وأن استهلاك الشريحة الرابعة سيكون خارج الدعم.
وسبق أن أكد وزير الكهرباء في حكومة اﻷسد، عجز اﻷخيرة عن توفير التيار بأسعار التكفة!
إنكار المسؤولية:
بدوره، اتهم الصحفي السوري الموالي، والمختص بالشأن اﻻقتصادي، زياد غصن، أن السياسات الاقتصادية خنقت الإنتاج ووأدته، كما اتهم حكومة النظام، بأنها تنكر مسؤوليتها عن كل هذا الخراب الاقتصادي الحاصل.. على خلفية قيامها برفع أسعار الفيول بنسبة 100% والتمهيد لرفع أسعار الكهرباء.
وبحسب غصن في تصريح لإذاعة “شام اف ام” الموالية؛ “ليس هناك دولة واحدة في العالم تواجه تضخماً جامحاً وانخفاضًا متزايدًا في سعر الصرف، فتقوم برفع أسعار حوامل الطاقة غير المتوفرة أصلاً بكميات كافية”.
زريبة العرب:
المشهد السابق، وهو “غيض من فيض” دفع القيادات العربية الحكيمة، إلى استقبال “الأسد” المنتصر الكيماوي، إلى “حظيرتها”ـوﻻ عجب_ فتلك الزعامات بداية من السيسي إلى بن سلمان وباقي “العصابة” تحاول إعادة إحياء نفسها بالتكاتف ولاتعاضد على “شعوب المنقطة” فهم كـ”الجسد الواحد” إذا سقط منه ذيل سقط اﻵخر تباعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى