تقارير

خسائر متلاحقة يتكبدها مربو النحل في طرطوس وتراجع بأعداد الخلايا


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
وقع مربو النحل في محافظة طرطوس الخاضعة لسيطرة النظام، بخسائر متلاحقة، لتشهد هذه التربية اليوم انخفاضاً كبيراً في عدد الخلايا وعدد المربين في المحافظة، وفقا لتقارير إعلامية رسمية موالية.
وكشف رئيس الجمعية الفلاحية المتخصصة بتربية النحل في طرطوس، الموالية للنظام، المهندس أمين حسين؛ أن الواقع الحالي للنحل في المحافظة “كارثي”، وأن المربي يعاني من أمراض النحل ومنها؛ “تعفن الحضنة الأوروبي والأمريكي وهو الأخطر، وتحجر وتكلس الحضنة، ومرض الفاروا أي قراد النحل، وحاليا يوجد مرض مستجد وهو مرض “النوزيما” وقد فتك بمناحل المحافظة خصوصا ومناحل سوريا عموما”.
وبحسب حسين فإن السبب الرئيس لهذا المرض يرجع إلى تهريب ملكات نحل من الخارج دون مراقبة أو معايير معتمدة، وكذلك الإفراط في التغذية السكرية، وساهم أيضا في استفحال هذا المرض استيراد معدات وغبار طلع ملوثة بهذه البكتيريا، علما أن هذا المرض ينهي الخلية في زمن قياسي.
كما تطرق الـ”حسين” إلى أن الدواء يصنّع محلياً وهو غير متوفر، وإن توفر فهو غير فعّال على الأغلب، ويعتمد مربو النحل على اجتهادهم الشخصي في معظم الحالات المرضية.
ويعاني النحالون هذا العام من قلة المراعي، وخاصة مراعي اليانسون، فقد كانت متواضعة هذا العام، بسبب الظروف الجوية والتغير المناخي، والتكلفة الباهظة لترحيل النحل، وغلاء أدوات ومستلزمات التربية، وعدم قدرة أغلبية الناس على شراء العسل ومنتجات النحل. وفقا للحسين في تصريحات لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
وشهد عدد خلايا النحل تراجعا في محافظة طرطوس خلال السنتين الماضيتين وبشكل كبير للأسباب السابقة، إضافة لعزوف الكثير من المربين عن تربية النحل والتي كانت مهنتهم ومصدر رزقهم.
يذكر أن عدد الخلايا اليوم قد لا يتجاوز الـ٨ آلاف خلية و يبلغ عدد المربين نحو ٢٥٠ مربيا بينما وصل عدد الخلايا في سنين مضت إلى نحو ٣٠ ألف خلية وأكثر. وفقا لذات التقرير.
بالمجمل؛ فإن واقع الإنتاج الحيواني في محافظة طرطوس ليس في أفضل حال من واقع الإنتاج النباتي، ومنه واقع تربية النحل، باعتراف الصحف والتقارير الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى