أخبار

بأوامر من نظام الأسد.. إنزال أعلام إيران ورايات ميليشياتها في سوريا

فريق التحرير|

وصلت معلومات لرسالة بوست تفيد بقيام ميليشيات تابعة لإيران إخفاءَ الأعلام الإيرانية ورايات بعض الميليشيات كـ”فاطميون وزينبيون” من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية.

تابعنا في تويتر

ووفق المصادر أن الخطوة جاءت بعد طلب مباشر من حكومة نظام الأسد وذلك لفترة مؤقتة، بغرض التمويه على وجود قوات إيرانية وميليشات تتبع بعد تعهد دمشق بطرد تلك الميليشيات من أراضيها.

وجرى إخفاء العلم الإيراني والرايات في مدينة دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالإضافة لمدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، حيث استبدلتها الميليشياتُ بالعلم السوري.

تابعنا في فيسبوك

وتأتي هذه الخطوات في ظل تنفيذ سوريا الكاذب للوعود التي قدمتها للدول العربية، حول تعهدها بإخراج الميليشيات التابعة لإيران من أراضيها مقابل عودتها إلى الجامعة العربية، إلا أن النظام كعادته مستمر في المراوغة والخداع والكذب في تنفيذ أي اتفاق يلزمه بتغيير سياسته منذ اندلاع الثورة السورية.

حيث سبق أن أكد نظام الأسد عندما استقبل نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في دمشق لأول مرة منذ 12 عاماً قبل أيام، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية لن تكون على حساب التفريط في علاقته الإستراتيجية مع طهران.

أقرأ: الخارجية الأردنية تعلق على قصف الجنوب السوري

وحسب إحصائية قدّمها “مركز جسور للدراسات الإستراتيجية” (مقره تركيا)، منتصف العام 2021، فإن إيران ضاعفت نقاط قواتها المنتشرة وخاصة في الجنوب السوري، عما كانت عليه في العام 2018، حيث بلغت 88 نقطةً منها 44 عسكريةً ما بين حرس ثوري، وميليشيات حزب الله اللبناني، ونقاط مشتركة بين الطرفين.

بالمقابل، فقد كانت أُولى مطالب وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر بعد اجتماعهم في عمّان بحضور سوريا في الأول من مايو الجاري، حسم مسألة تهريب المخدرات وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا وبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات سيطرتها على كامل الأراضي السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى