فنجان سياسي

النطوطة على الحيطان… أسباب أمنية أم عهر أمني.. الإجابة بعهدة هيئة تحرير الشام في إدلب


فراس العبيد/
داهمت أمنية “الجوﻻني”، منازل قيل إنها ﻷعضاء في “حزب التحرير”، بالتزامن مع موجة التطبيع وإعادة “اﻷسد” إلى حظيرة الجامعة العربية، على أيدي الطواغيت العرب.
لا أخوض في التفاصيل؛ فلا يعنيني “حزب التحرير” الذي أقل ما يقال عنه أنه “جماعة ورقية” ﻻ تأثير لها إﻻ “الدعاية” يوم “الجمعة” على “أبواب المساجد”.
ما يهم اليوم أن اﻷجهزة الأمنية تمكنت من ترويع النساء، و”النطوطة” على البيوت من “الشبابيك” في صورةٍ أقل ما يقال عنها أنها “عهر أمني” يشبه ويتماهى مع النهج الذي اتبعه نظام اﻷسد النصيري، فلا حرمة للمنازل والنساء واﻷطفال.
وبينما تعيش إدلب وبعض مناطقها توتراً “أمنيًا”، تغيب البندقية عن “سراقب” و”المعرة”، ويعيث النصيري فسادًا في “جبهةٍ نامت”…!!
بالمقابل؛ “أبو اﻷزرار الناكث الجوﻻني” يتخفى خلف أمنية العراقي القحطاني “شرطي اﻷمريكي بريمر”…
بالمحصلة؛ من يحكم إدلب يحاول التأكيد أنه تربى في مدارس البعث اﻷسدية اﻷمنية، والملف الثوري السوري على حافة انهيار ومفترق طرق، لن نكون متشائمين، لكن المكتوب مبين من عنوانو… نحتاج فقط إلى تصحيح المسار…
نحتاج إلى “عمليات خاطفة خلف الخطوط”…
وسواعد عسكرية ثورية… وليس رقصات في الطرقات وتنديد على مواقع التواصل اﻻجتماعي.
يا هيئة الجوﻻني… قالوها للأسد طريق القدس ﻻ يمر من إدلب، ونقولها لكم؛ طريق دمشق ﻻ يمر من “دير حسان” أو من “النطوطة على الشبابيك”.
عيب لا بل حرام
والله غالب على أمره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى