سوشال ميديا

إيران تُعدم القائد السابق لحركة تحرير الأحواز “حبيب أسيود”

فريق التحرير|

نفّذ الجهاز القضائي الإيراني، فجر أمس السبت، حكم الإعدام بحق المعارض حبيب فرج الله جعب، المعروف بـ”حبيب أسيود”، بعد تلفيق تهمة “الإفساد في الأرض”.

تابعنا في تويتر

وكانت المحكمة العليا الإيرانية، قد صدقت خلال مارس/ آذار الماضي، على حكم إعدام أسيود، بتهم تشكيل وإدارة حركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” وتنفيذ “عمليات إرهابية” في إيران، منها هجوم كبير على عرض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية، في سبتمبر/ أيلول 2018، في مدينة الأحواز، مركز محافظة خوزستان جنوب غربيّ إيران، والذي أودى بحياة 25 شخصاً، وأدّى إلى إصابة 69 آخرين.

واختطفت السلطات الإيرانية أسيود، أكتوبر/ تشرين الأول 2020، في تركيا، إذ أظهرت صور وكاميرات المراقبة التي سربتها المخابرات التركية لوسائل إعلام عالمية، تفاصيل عملية اختطاف أسيود.

تابعنا في فيسبوك

وأثبتت الصور حينها، أن العملية تمت من خلال استدراج أسيود إلى تركيا عبر جاسوسة للمخابرات الإيرانية تدعى “صابرين سعيدي”، التي توغلت في صفوف تنظيم النضال العربي منذ ثلاث سنوات، باعتبارها ناشطة أحوازية لجأت مع زوجها إلى بريطانيا.

ووفقا للتسريبات فقد سافر أسيود إلى تركيا في 9 أكتوبر الماضي، ليلتقي صابرين بموعد غرامي، ثم قام أعضاء عصابة مخدرات معروفة، باختطافه من خلال تخديره ثم عبروا به إلى إيران.

اقرأ: السجون الإيرانية تمنع أسرى الأحواز من تلقي العلاج الطبي

ولم يُكشَف عن هوية الجهة التي استدرجت أسيود واعتقلته، إن كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أو جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني.

بالمقابل، كانت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” قد اتهمت المخابرات الإيرانية بـ”اختطاف رئيسها السابق أسيود في الأراضي التركية، بعد عملية استدراج شاركت وأسهمت فيها دولة عربية خليجية، وشخصيات أحوازية”، لم تكشف عنها.

تصنّف إيران “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” حركة انفصالية إرهابية، لأنها تدعو إلى انفصال منطقة الأحواز التي يقطنها عرب إيران، فيما تنفّذ الحركة منذ 2005 عمليات ضد إيران، وتطالب بعودتها إلى حدود 1925 وفصل الأحواز عنها.

وكانت الحركة سابقاً قد نفذت عدة عمليات، كاغتيال القاضي ورئيس شعبة المعلومات في خوزستان حسين شريفي في 2017، وتفجير خط لنقل الغاز المسال جنوبي إيران في 2016، إلى جانب إحراق منشأة نفطية في العام ذاته، والتي قالت الجبهة حينها إنّ الإحراق يأتي رداً على اقتحام السفارة السعودية في طهران، بينما اُغتيل رئيسها أحمد مولى في هولندا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، واتّهمت الحركة وقتها السلطات الإيرانية بالوقوف وراء العملية.

كما تبنّت الحركة في سبتمبر/ أيلول 2018، هجوماً على عرض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية، قبل أن يعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه في وقت لاحق.

وقد لاقت جريمة إعدام القائد، حبيب أسيود الكعبي، صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي جملة من التغريدات على موقع تويتر:

https://twitter.com/a_alsarii90/status/1654859594974347264?t=w9Uk2Jy4XwwQIPxEdLnOkA&s=19

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى