مسؤول موال: إمكانية إصدار ورقة الـ 10 ممكنة

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
نفى مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، إياد بلال، وجود أي نيّة لإصدار ورقة نقدية جديدة من فئة العشرة آلاف ليرة، إﻻ أنه ألمح إلى إمكانية إصدار مثل هذه الورقة في حال تطلب الأمر ذلك.
ووصف بلال الحديث عن طرح عملة ورقية من فئة الـ10 آلاف ليرة بـ”اﻹشاعات”.
وفي تصريحات لإذاعة “المدينة” الموالية للنظام، اعتبر بلال أن إصدار ورقة نقدية أكبر من الخمسة آلاف ليرة، يحتاج إلى نص تشريعي يسمح بذلك، وقال؛ إنه من المفترض للمصرف تلقي النص التشريعي أولاً ثم العمل على إدراج عقود لعروض للطباعة، ثم يتم العمل على تصميم الأوراق النقدية، لتبدأ فيما بعد مرحلة تأمين المواد والمستلزمات فالطباعة فالتوريد.
وقال بلال، إنه من الممكن أن يقوم المصرف بدراسة يتم رفعها للجهات الوصائية عندما يكون هناك حاجة لذلك، وزعم بأن المصرف يقيّم الوضع والمعطيات بشكل دائم، ويضع سيناريوهات متوقعة لكميات الطلب المستقبلية للأوراق النقدية لفترة معينة، وتكاليف الطباعة ونقل الأموال المطلوبة، وعلى أساس ذلك يتم تحديد الحاجة.
يشار إلى أن وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام، لمياء عاصي، سبق وصرحت لإذاعة “ميلودي” الموالية للنظام بأن طرح الفئات النقدية من فئة عشرة آلاف أو أكثر أصبحت ضرورة اقتصادية وليس من المعقول أن تكون القدرة الشرائية للنقد المتداول متواضعة جداً، في حين يدفع المواطن كميات كبيرة من النقد لتغطي ثمن سلعة عادية.
وأضافت عاصي؛ إن المشكلة ليس بالفئة النقدية المتداولة وإنما إجمالي الكتلة النقدية المتداولة في الأسواق لأنها هي من ترفع معدل التضخم ومسؤولة عن تدني القدرة الشرائية، والفئات النقدية هي عمليات محاسبية وليس لها أي تأثير.
يشار إلى أن الليرة السورية تواجه انهيارا حاداً أمام الدوﻻر اﻷمريكي، حيث سجلت أدنى مستوى لها في تاريخها في افتتاح تعاملات اليوم متجاوزة عتبة 8 آلاف ليرة مقابل الدوﻻر الواحد.