تقارير

رغم غياب الكهرباء في سوريا.. اﻹعلان عن خطوط الحافلات الكهربائية


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
أعلن مؤسس مشروع النقل الجماعي بالحافلات الكهربائية في دمشق، “مصطفى المسط”، عن الخطوط التي سيخدمها المشروع في دمشق وريفها، رغم غياب الكهربائ شبه الكامل عن مناطق النظام!
وزعم المسط أنه بانتظار موافقة “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” للسماح باستيراد الحافلات.
وقال المسط، في حديثه لموقع “الاقتصادي” الموالي، أن وصول الحافلات الكهربائية ينتظر السماح باستيراد الحافلات، بعد الحصول على موافقات محافظتي دمشق وريفها.
وتعمل الحافلات على بطاريات مشحونة بالطاقة الكهربائية، وسيكون هناك مراكز شحن وصيانة لها على الخطوط التي تخدمها. بحسب المسط.
كما زعم “المسط” أن المشروع سيكون داعم لقطاع النقل في سوريا، ولا يعد مشروعا ربحيا، لكنه لن يكون خاسرا، ولن يكون منافسا للشركات التي تعمل حافلاتها على المازوت، إنما رديفا لها لتخديم قطاع النقل.
يشار إلى أن “محافظتي دمشق وريفها وافقتا بتاريخ 19 نيسان الجاري، على مشروع نقل لشركة خاصة تعمل باصاتها على الطاقة الكهربائية، لتشغيل 263 ميكروباص 22 مقعد ثابت وما فوق، موزعة على 12 خط ضمن مدينة دمشق، و8 خطوط في الريف.
وألزمت موافقة محافظتي دمشق وريفها المستثمر، بإنشاء مراكز شحن ملاصقة لمراكز الصيانة، على الخطوط التي يُسمح للحافلات الكهربائية بالعمل عليها.
ويذكر أن الحديث عن مشروع تخديم خطوط النقل بحافلات تعمل على الكهرباء، يأتي في وقت يتم فيه تطبيق نظام تقنين للكهرباء على كافة المحافظات ولأوقات طويلة تصل لخمس ساعات متواصلة وسطيا، فيما تزداد عادة ساعات التقنين بشكل تلقائي في أيام الصيف الحارة، وأيام الشتاء الباردة لتتراوح بين 7-10 ساعات يوميا وبشكل متواصل، مقابل ساعة وصل واحدة. باعتراف التقارير المحلية الموالية.
وتعاني مناطق النظام من أزمة نقل حادة، نتيجة النقص الحاد بعدد الباصات والميكروباصات التي تدمر جزء كبير منها نتيجة استخدام قوات النظام واﻷمن لها في السنوات الماضية، إضافة لتعطل نسبة منها وعدم القدرة على إصلاحها نتيجة عدة عوامل، فضلاً عن أزمة المحروقات ونقص الوقود التي تتكرر كل فترة.
وعجزت حكومة النظام عن حل أزمة نقل وابتدعت طرقا متنوعة، آخرها إجبار السائقين على تركيب أجهزة تتبع إلكتروني، لكنها لم تحصد الفائدة المرجوة.

للمزيد اقرأ

وعود رسمية بتحسن واقع التيار الكهربائي.. هل تصدق؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى