أخبار

سوريون في لبنان بين “الترحيل” وتصاعد “العنصرية”

قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، إن حملة ترحيل اللاجئين السوريين الأخيرة “محصورة جداً بنحو سبعين شخصاً، وهم المتورطون بعمليات سرقة منها لأسلاك كهربائية وجرس كنيسة مار أنطونيوس في برمانا”.

وأضاف شرف الدين، في حديث لموقع “الحرة”، أن المرحلين من اللاجئين السوريين في الحملة “تبين أنهم دخلوا إلى لبنان بطريقة غير شرعية”، معتبراً أن خطة الترحيل التي تشمل 15 ألف لاجئ سوري شهرياً “مجمدة بقرار سياسي”.

تابعنا في فيسبوك

وفي المقابل، دان مركز “وصول لحقوق الإنسان” (ACHR) اللبناني عمليات الترحيل القسري الجماعية الأخيرة، “والتي تم تنفيذها بشكل تعسفي، في انتهاك للوضع القانوني والسياسي للاجئين في سوريا وتجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

مقتل 6 أشخاص بينهم طفل بانفجار لغم أثناء جمعهم “الكمأة” بريف دير الزور

ودعا المركز في بيان، الحكومة اللبنانية إلى احترام حقوق جميع الأفراد، “بمن فيهم طالبو اللجوء والحماية من العنف والاضطهاد، على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

تابعنا في تويتر

ونبه إلى أن المادة 31 من قانون الأجانب اللبناني تنص على أنه “إذا تقرر إخراج اللاجئ السياسي فلا يجوز ترحيله إلى أرض دولة يُخشى فيها على حياته أو حريته”.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى