تقارير

أسعار الملابس في حلب تقفز 3 أضعاف مقارنة بالعام الفائت


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
قفزت أسعار الملابس قبيل أيامٍ من عيد الفطر، في محافظة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام، 50 بالمئة، بعد زيادتها 3 أضعاف مقارنة بشهر رمضان الماضي، وسط اتهاماتٍ طالت التجار باستغلال الموسم.
غياب الرقابة:
وعلى عكس الصحف المحلية الموالية، التي هاجمت التجار، اتهم موالون الرقابة التموينية، والتي وصفت بأنها “غائبة نهائياً” عن عملية التسعير، وتركتها لأصحاب المحال التجارية الذين يسعرون على هواهم من دون حسيب أو رقيب عليهم.
شراء ما يلزم:
واقتصرت عملية الشراء على اقتناء ما يلزم نتيجة تردي اﻷوضاع المعيشية، من ملابس وأحذية وحقائب.
ويستعرض تقرير لصحيفة “الوطن” الموالية، نماذج لارتفاع اﻷسعار في حلب، حيث قفز سعر البنطال إلى 120 ألف ل.س، في حين كان سعره بداية شهر رمضان 80 ألف ليرة، وارتفع سعر البلوزة من 40 إلى 60 ألف ليرة.
ارتفاع التكاليف:
ومع تراجع اﻹنتاج في ورشات اﻷلبسة، وإغلاق العديد منها أبوابها، بالتالي؛ عدم التوازن بين الطلب واﻹنتاج، الذي تزمن أيضاً مع ارتفاع كلف التشغيل «من إيجار المحل إلى أجور العاملين فيه، عدا أسعار مولدات الأمبير وارتفاع كلفة المنتج»، يعتبر أحد أركان القفزة السعرية للملابس وهو ما يجمع عليه أصحاب المحال والمحللون.
ورغم وجود حركة حواﻻت مالية خارجية كما السنوات السابقة، التي تصل من المغتربين السوريين في الخارج، والتي يحصل عليها نحو 30 بالمئة من سكان مدينة حلب، وفق تقديرات غير رسمية، إﻻ أن حركة اﻷسواق ضعيفة مقارنة بالسنوات الماضية.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية – أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى