حملة “أمة واحدة” بيان (3).. رفض التطبيع وتأكيد حق السوريين في الحرية
إن حملة أمة واحدة والتي أخذت على عاتقها مناصرة الشعبين السوري والتركي والتخفيف ما أمكن من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، لتؤكد بالوقت نفسه تضامنها الكامل مع الشعب السوري المنكوب في مواجهة آلة القتل والتدمير لنظام الأسد؛ والتي هي أشد على الشعب السوري من هذا الزلزال الكبير!!
تؤكد حملة “أمة واحدة” بأن نظام الأسد يجب ألّا يعطى سفينة النجاة بجرائمه من خلال التطبيع معه؛ ويجب أن لا يتم إعادة دمجه ضمن المؤسسات الإقليمية والدولية، بل يجب محاكمة كل من ارتكب جرائم الحرب ضد الشعب السوري؛ الذي يعاني وما زال مأساة إنسانية لا نظير لها في العالم كله.
كما تؤكد حملة ” أمة واحدة ” ضرورة الالتزام بتنفيذ العملية السياسية التي رسمتها قرارات الأمم المتحدة بدءًا من بيان جنيف 1 لعام 2012 حتى القرار 2254 لعام 2015 بشأن سوريا؛ والذي ضرب به النظام وداعموه عرض الحائط رفضا للقرارات الأممية والشرعية الدولية؛ القرار الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وانتخابات في غضون 18 شهرا بإشراف الأمم المتحدة؛ ويؤكد القرار حق الشعب السوري الإنساني؛ خاصة الشق المتعلق بإطلاق سراح مئات آلاف المعتقلين من سجون النظام السوري؛ والعودة الآمنة لملايين المهجرين قسرياً تحت القصف والتدمير.
إن مطالبتنا بحقوق الشعب السوري في الحرية والكرامة لن تتراجع؛ وإن مطالبتنا العالم أجمع بمحاسبة النظام على جرائمه لا بديل عنها لمصلحة الشعب السوري والعربي، بل ولمصلحة شعوب الإنسانية جمعاء.
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
أمة واحدة .. قلب واحد
Tek Ümmet .. Tek Yürek
حسبنا الله ونعم الوكيل
على ماابتلينا به من قادة
وكل يوم يروح ضحايا من الشعب السوري
عمال الكما
رعاة الاغنام
الاغتيالات
الفوضى في كل مكان