أخبار

في ذكرى “كيماوي دوما”.. الائتلاف الوطني يؤكد أن إفلات الأسد من المحاسبة وصمة عار دولية

فريق التحرير|

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الجمعة أن إفلات نظام بشار الأسد من المحاسبة على جريمة الهجوم الكيميائي بريف دمشق “يشكل وصمة عار دولية وخذلانا” للشعب السوري.
جاء ذلك في بيان أصدره الائتلاف بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي نفذه النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وقال الائتلاف في بيانه إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حملت نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم بعد تحقيقات حيادية استمرت وقتا طويلا. كما أعلنت المنظمة ذاتها مسؤولية النظام عن هجومين آخرين بالسلاح الكيميائي في سراقب واللطامنة في ريفي إدلب وحماة.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالتعامل بجدية وسرعة مع ملف المساءلة، إذ إن المماطلة لم تجر على السوريين سوى مزيد من القتل والتشريد والمآسي.
ولفت إلى أن الاكتفاء بالمواقف دون البدء بإجراءات فعلية سمح لنظام الأسد بارتكاب المزيد من المجازر باستخدام أسلحة متنوعة.
وشدد على ضرورة العمل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري، لا سيما القرارين 2254 و2118، والتعامل مع نظام الأسد وفق البند السابع.
كما ذكر الائتلاف أن “النظام استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في سبتمبر/أيلول 2013”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت مطلع مارس/ آذار 2019 استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في دوما، غير أن المحاكم الدولية لا تزال غير قادرة على محاكمة النظام الذي ارتكب جرائم حرب.
ولأن سوريا ليست عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية وبسبب حماية روسيا والصين لنظام الأسد واستخدامهما حق النقض في أي قرار ضده في مجلس الأمن يتمكن النظام من الإفلات من المحاسبة أمام القانون.
واستخدمت روسيا والصين حق الفيتو (الفيتو) لصالح الأسد 16 مرة خلال اجتماعات مجلس الأمن الدولي منها 6 مرات في جلسات مخصصة لمناقشة هجمات الأسلحة الكيماوية

وفي السابع من أبريل/نيسان 2018، وقع الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما أثناء الإجلاء القسري من الغوطة الشرقية التي كانت محاصرة من قبل قوات النظام وداعميه على مدى 5 سنوات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى