حقوق وحريات

بيان “الحزمة الوطنية العراقية” بخصوص منهجية الخمينية

إن الحزمة الوطنية العراقية على يقين بأن من أعظم المهمات في عقيدة ملالي ولاية الفقيه الخمينية الهدامة  هو تحويل مقابر الأئمة الحسن بن علي، و علي بن الحسين المعروف بـ ” زين العابدين”  ومحمد الباقر وجعفر الصادق في البقيع إلى صحون عظيمة وعتبات مقدسة، لا حباً بهم، بل ليجعلوا من مقبرة البقيع مدينة طائفية تنطلق منها شياطينهم لتغيير المملكة العربية السعودية إلى “جمهورية خمينية” تابعة لهم. ولذلك بموجب مبدأ “التقية واجبة” أخذ الملالي تقديم تنازلات غير مسبوقة قط حيال مطالب المملكة العربية السعودية، وذلك ليس لتحسين اقتصاد بلادهم بأموال سعودية ولا لدعم نظامهم التوسعي وتصليب سيطرتهم على العراق وسوريا واليمن ولبنان، بل تنازلاتهم للمملكة العربية السعودية هو من أجل النيل منها متجاهلين هؤلاء الأشرار بأن المملكة العربية السعودية المحمودة بفضل الله وحفظه وبيقظة قادتها العظام لا يمكن أن تخضع أبداً لإرادة خامنئي السفاح  كخضوع سوريا والعراق واليمن ولبنان.  

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة.

  1. إن منهج ولاية الفقيه الخمينية مبني على نسف حق التعايش بسلام مع دول الخليج العربية والعمل على السيطرة عليها بشعارات دينية طائفية ما أنزل الله بها من سلطان. وكما هو واضح وضوح الشمس أن النخبة الخمينية لن تتخلى عن الدول التي سيطرت عليها، إلا بقوة هائلة وبوسائل أممية مشروعة.
  2. إن إستخدام القوة ضد المحتل الايراني أمر بعيد المنال جداً بسبب انغماس الرئيس جو بايدن في سياسته الهزيلة التي تشجع استمرار هيمنة ملالي إيران على سيادة العراق وسوريا واليمن ولبنان وتحقيق أطماعهم التوسعية على حساب حرية شعوب دول المنطقة العربية كما يتمناه خامنئي اللعين، وهنالك أطراف سياسية خلاقة تعمل لإعادة السيادة المسلوبة من شعوب دول المنطقة من براثن خامنئي بالرغم من مواقف الرئيس بايدن المتخاذلة الظالمة بحق شعوب المنطقة، ولكن بالمقابل يأمل الشعب الإيراني وتأمل شعوب دول المنطقة أن تفرض القوى الداعية لتحرير الشعوب في الكونجرس إرادتها على الرئيس بايدن ليقضي على الأهداف الإستراتيجية الهدامة لخامنئي في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
  3. نعم يجب كشف مسلسل الاعتداءات الإيرانية وخططها العدائية المعروفة والقديمة تجاه السعودية، ومنها ما حدث خلال مواسم الحج من أدوار إجرامية لولاية الفقيه في السعودية واقتحام مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية والنيل من سياساتها السلمية من قبل أذرعها اإرهابية حزب الله والحوثيين وداعش، ونشر الأباطيل التي هي من وحي الشياطين فمن الضروري كشف هذه الحقائق لمواجهتها.
  4. إن لقادة ورجال المملكة العربية السعودية قدرات إلهية عظيمة لمجابهة مخاطر أعدائها من قبل العصابات التابعة للمجموعات الموالية قولاً وفعلاً لملالي إيران، من أمثال مليشياتها الإرهابية في العراق  وحزب الله والحوثيين وداعش، والتي يتكل عليهم خامنئي اللعين للحفاظ على أطماعه التوسعية.
  5. وفي الختام تود الحزمة الوطنية العراقية أن تؤكد يقينها بأن الهدف الأساسي لملالي ولاية الفقيه هو تحويل المملكة العربية السعودية إلى جمهورية خمينية تابعة لهم.

          الحزمة الوطنية العراقية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى