صعد ملف اللاجئين السوريين في تركيا إلى الواجهة مجدداً، مع انطلاق مرحلة الدعاية لانتخابات الرئاسة التي ستجرى مع الانتخابات البرلمانية في 14 أيار (مايو) المقبل.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، إن الساعات الأخيرة حملت “رسائل متناقضة” في أوساط المعارضة التركية القومية واليسارية.

وأشارت الصحيفة إلى “استمرار خط القوميين المتشدد وخطابهم المتطرف تجاه السوريين”، موضحة أن سنان أوغان، المرشح الرئاسي عن تحالف “أتا” الذي يقوده حزب “النصر” بزعامة أوميت أوزداغ، تعهد بإعادة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عام واحد.

كما علّق مرشح تحالف “الأمة” المعارض، رئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليتشدار أوغلو، على تقرير لشبكة “يورونيوز” بعنوان: “ماذا سيحدث لاتفاقية المهاجرين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إذا فازت المعارضة في الانتخابات؟”، قائلاً: “كنت واضحاً جداً بشأن هذه المسألة منذ البداية. تركيا أولاً”.

بالمقابل، أعلن حزب “اليسار الأخضر” عزمه إغلاق مراكز الترحيل، وحماية اللاجئين من إعادتهم إلى البلدان التي هربوا منها، وتعهد بمحاربة العنصرية ضد اللاجئين والأجانب عموماً.