غادر أكثر من 20 عضوا تشريعيا ينتمون لليمين المتطرف قاعة البرلمان النمساوي في أثناء خطاب للرئيس الأوكراني زيلينسكي.
ورأى هؤلاء الأعضاء من حزب الحرية أن خطاب زيلينسكي انتهك الموقف الحيادي للنمسا. وكانوا قد أنذروا قبل خطاب الرئيس الأوكراني بعمل شكل من أشكال الاحتجاج.
وسبق وأعلنت النمسا أنها لن تساعد في الدفاع عن أوكرانيا عسكريا، لكنها بالفعل تساعد كييف سياسيا.
وفي خطاب عبر تقنية الفيديو، شكر زيلينسكي للنمسا تقديمها مساعدات إنسانية لبلاده ومساهمتهما في إزالة ألغام أرضية.
وتزامن خطاب زيلينسكي مع مرور 400 يوم على الاجتياح الروسي لبلاده. ووجّه الرئيس الأوكراني دعوة للبرلمانيين النمساويين بزيارة بلاده للوقوف بأنفسهم على حجم الدمار الذي نزل بها.