المكتب اﻹعلامي بالداخل/
كشف رئيس جمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات بحلب، التابعة للنظام، جان بابلانيان، عن وجود دراسة لتصدير الذهب إلى خارج سوريا.
وتوقع بابلانيان أن يصدر قرار بهذا الشأن قريباً، واعتبر أن هذا من شأنه تنشيط الحركة الاقتصادية لناحية رفد الخزينة بالقطع الأجنبي أولاً، كما أن وصول المشغولات الذهبية السورية المعروفة بجودتها وحرفيتها العالية إلى دول العالم سيعطي مؤشراً جيداً لشعوب هذه الدول بأن قطاعات أخرى تنتج سلعاً أخرى بالجودة ذاتها رغم الحرب والحصار، حسب تصريحه لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
وأبدى بابلانيان تفاؤله بتحسن واقع حرفة الذهب خلال الفترة القادمة وخاصة عند تحسن الواقع الاقتصادي المأمول، حيث سينعكس ذلك مباشرة على سوق الصاغة ويبدأ الحرفيون بالعمل والنشاط فوراً، عندها يمكن للمواطنين شراء الذهب للادخار أو الزينة.
وكشف بابلانيان أن الصاغة في حلب يعانون حالياً من سوق الذهب الراكد، فالغلاء وضعف القوة الشرائية جعلا حركة الشراء ضعيفة، ليقتصر ذلك على بعض المناسبات والأعياد.
وبلغ عدد الصاغة من تجار وحرفيين وورشات قرابة 1500 موزعين حاليا في مناطق الشعار والفرقان والسليمانية وساحة الفرحات والتلل، ورغم أهمية هذه الأسواق لكن يبقى لسوق المدينة القديمة خصوصيته، بحسب بابلانيان.
واعتبر بابلانيان أن أسعار الذهب حالياً تميل إلى الاستقرار، علماً أن مسألة انخفاضه أو صعوده ليست عائدة إلى ظرف محلي، وإنما عالمي وذلك بعد أزمة إفلاس بعض البنوك الأمريكية، ما دفع المواطنين عالمياً إلى شراء الذهب، لكن في السوق المحلي بحلب تعد حركة الشراء ضعيفة وخجولة وإن شهدت بعض التحسن بمناسبة عيد الأم.
