أخبار عاجلة

“الحنيني” غائبة عن السحور في محافظة ديرالزور


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
غاب طبق “البيض والتمر” عن مائدة السحور، وكذلك شراب الـ“قمر الدين”، لتحل محله العصائر الجاهزة، في محافظة دير الزور، نتيجة الأوضاع المعيشية القاسية.
ويؤكد من استطلعت رسالة بوست رأيهم، أن الكثير من العادات والطقوس في دير الزور تراجعت أو اختفت، وبقيت طي الذاكرة، في ظل ظروفٍ اقتصادية ومعيشية قاسية تمر بها البلاد.
ويعتبر طبق “الحنيني” أو “الحنينة” الذي يُصنع من البيض والتمر مع السمن العربي، حيث يُوضع السمن على النار وتُضاف لها حبات التمر المنزوعة النوى ويتم تحريكها حتى يصبح التمر طريا أكثر، من الطقوس التي اعتادها أبناء دير الزور، وحافظت على بقائها وصمودها فوق المائدة، داخل بيوت بعض اﻷسر ميسورة الحال، وفق مراسل رسالة بوست.
أما بالنسبة لعصير “القمر الدين” المصنوع من “المشمش المجفف”، فقد حلّ محله بودرة العصائر الجاهزة، إضافة إلى مشروبات “العرقسوس والتوت والتمر الهندي”، التي تباع ضمن أكياس وبكمية أقل من ليتر واحد بسعر يصل إلى إلى 3 آلاف ليرة.
ويجمع من استطلعت رسالة وست رأيهم، في دير الزور، أن تكاليف المعيشة المرتفعة، في ظل انهيار القدرة الشرائية، وتدني اﻷجور أرخى أثره على الواقع المعيشي، خاصة في الموسم الرمضاني هذا العام، مقارنة بغيره من المواسم الماضية.
يذكر أن لشهر رمضان المبارك طقوسه وعاداته في محافظة دير الزور، التي تختلف عن باقي المحافظات السورية، لكنها بالمجمل تراجعت بشكل ملحوظ هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

بالحقائق والإثباتات.. “رسالة بوست” تدحض افتراءات تحقيق “موقع درج” حول تزويج الفتيات قسراً شمال سوريا

المحامي عبد الناصر حوشان لقد تسبّب التحقيق الاستقصائي الذي نشره موقع “درج” …