اقتصاد

خبير اقتصادي موال: التضخم فاق الحدود في سوريا!


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
اعتبر الخبير الاقتصادي الموالي، د. سنان ديب، أن التضخم في سوريا، فاق كل الحدود وأن زيادة الأسعار بعد ارتفاع سعر الصرف مصحوبة بحجة “الشراء بالغالي” لكن هذا سيخفض القدرة الشرائية للمواطن التي أصبحت تحت الدون.
كما وصف سنان، التصريحات من قبل المسؤولين أو التجار، بأنها؛ “تستفز المواطن لأنها غير واقعية و غير علمية و غير منضبطة أيضا”.
ويقيّم سنان الوضع اﻻقتصادي في مناطق النظام، في تصريح لإذاعة ميلودي إف إم، الموالية، مطالبا بالتفكير “خارج الصندوق”، ودعم اﻹنتاج المحلي بدل تضخيم تكاليف الزراعات ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي وتنفيذ القوانين، حيث يرى سنان أنها الحل اﻷمثل البديل عن “زيادة الرواتب واﻷجور”.
وعلى خلفية الحديث المتصاعد في سوريا، عن “تحرير اﻷسعار” والذي حصد جدلا واسعا، يؤكد سنان، أن اﻷمر يحتاج الكثير من الأدوات والضوابط والقدرة على التحكم بالأسواق والتدخل الإيجابي لوصول السلعة بما يخدم المواطن وما يراعي هوامش الربح للتجار. لكنه لم يوضح إذا ما كانت حكومة النظام قادرة على التعامل مع “تحرير اﻷسعار” إذا ما تم تطبيقه عمليا.
وانتهى الخبير اﻻقتصادي، للقول بأن سوريا وصلت إلى تصحر و نزيف كبير بالقوى البشرية التقنية والكفاءات بسبب مغادرة العقول والكوادر و الكفاءات. لكنه أيضا لم يحدد او يعرج على أسباب هذا النزيف ومن يقف خلفه.
يشار إلى أن سوريا وتحديدا مناطق النظام، تعيش أزمة حادة، شلت العملية اﻹنتاجية، وأوقفت العجلة اﻻقتصادية، وفق مؤشرات اقتصادية رسمية وشبه رسمية، بمقابل عجز حكومي، واكتفاء بالدوران في دائرة “التبرير”.
وبالمجمل؛ فإن المتابع لتصريحات المحللين اﻻقتصاديين الموالين، يجدها هي اﻵخرى تدور في إطار “توصيف” و”تشخيص الحالة المرضية”، والمطالبة بإيجاد “حلول” أو “اتهامات” معلنة لـ”حكومة اﻷسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى