أخبار

ميليشيا “الفرقة الرابعة” تمنع تهريب المحروقات من لبنان دون التنسيق معها

فريق التحرير |

أفادت موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الخاصة” أن ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، منعت تهريب المحروقات من لبنان دون التنسيق معها ودفع مبالغ مالية، وذلك للسماح لمهربين بنقل المحروقات إلى الأراضي السورية.
وأضاف “صوت العاصمة” أمس السبت أن “مجموعات تابعة للفرقة الرابعة أنشأت حواجز مؤقتة ونقاط مراقبة بالقرب من المناطق الحدودية مع لبنان وتحديداً في المنطقة الممتدة من كفير يابوس إلى الديماس والتي تعتبر ممراً رئيسياً لتهريب المحروقات إلى دمشق وريفها”.

اقرأ: تفاءلوا أيها السوريون.. الأسد ملك الكبتاغون


الموقع أكد بدء “الفرقة الرابعة” بإغلاق الطرق الفرعية والجبلية في منطقة الحدود لإجبار الأفراد الذي يعملون في تهريب المحروقات عبر الدراجات النارية على المرور على حواجزها، لمحاصصتهم وفرض إتاوات بحسب الكمية التي ينقلونها. وبيّن أن كل دراجة نارية يمكنها حمل نحو 20 إلى 30 ليتراً من البنزين أو المازوت، أو أسطوانتي غاز منزلي، لافتاً إلى أن المهربين الذين يعملون على الدراجات النارية لا يمكنهم دفع أي حصة لحواجز “الفرقة الرابعة”، لأن الكميات التي ينقلونها صغيرة ومرابحهم محدودة.

وأشارت المصادر إلى أن “ضباط الفرقة الرابعة المسؤولين عن الحواجز والقطاعات في المنطقة الحدودية بين ريف دمشق ولبنان أعطوا أوامر بنشر نقاط مراقبة ودوريات جوالة تعمل بنظام المناوبات في المناطق الجبلية والطرق الفرعية للحد من عمليات التهريب التي تتم دون التنسيق مع الحواجز العسكرية التابعة للفرقة في المنطقة”.

تابعنا في فيسبوك


ولفتت المصادر إلى أن “الضابط المسؤول عن حواجز الفرقة الرابعة على طريق يابوس – الديماس – دمشق هدد بمنع إدخال ليتر واحد من البنزين المهرب إلى دمشق في حال لم يدفع المهربين المبالغ المفروضة عليهم، والتنسيق مع حواجز الفرقة الموجودة على الطرق الرئيسية”. واعتبر الضابط أن الالتفاف على الحواجز وإجراء عمليات تهريب المحروقات عبر الطرق الفرعية والجبلية “قطع رزق لعناصر الفرقة الرابعة الذين يعملون ليلاً ونهاراً على ضبط أمن المنطقة”، حسب المصادر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى