رأى موقع “مودرن دبلوماسي” الأمريكي، أن الاقتراح العربي بإعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى الصفين العربي والدولي، يهدف إلى مواجهة نفوذ إيران في #سوريا.
وقال الباحث جيمس دورسي، في مقال بالموقع، إن قبول الاقتراح من قبل النظام السوري والولايات المتحدة وأوروبا، يعني بدء عملية سياسية “يمكن أن تنتج حكومة سورية أقل تعاطفاً مع إيران”، مشيراً إلى إمكانية نشوء وجود عسكري عربي في سوريا تحت ستار تأمين عودة اللاجئين، لمنع إيران من توسيع نفوذها.
ولفت الباحث إلى أن “الجزرة” بالنسبة للأسد، هي عشرات مليارات الدولارات اللازمة لإعادة بناء سوريا التي مزقتها الحرب، وتخفيف التداعيات الإنسانية للزلازل المدمرة.
وأعرب دورسي عن اعتقاده بأن الأسد سيعارض العناصر الرئيسة في الاقتراح العربي، بنفس القدر الذي رفض به طلب روسيا حول اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الموقع، فإن إضفاء الشرعية على نظام متهم بارتكاب جرائم حرب “حبة يصعب ابتلاعها” بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأوروبية.