تقارير

فقدان لقاح داء الكلب في السويداء ومسؤول موالٍ يقر بالعجز عن مكافحة الكلاب الشاردة!


المكتب الإعلامي بالداخل/
كشفت جداول شعبة داء الكلب، في مشفى الشهيد زيد الشريطي (الوطني) التابعة للنظام، في محافظة  السويداء، عن عدم توفر اللقاح والمصل المستخدم ضد داء الكَلب، الأمر الذي دفع جميع المصابين إلى شرائه من الصيدليات على نفقتهم الخاصة.
ويأتي فقدان المصل المستخدم ضد داء الكلب، في السويداء، وسط مناشدات أهالي المحافظة وسكان المدينة على وجه الخصوص الجهات المعنية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة، في ظل عدم توفر العلاج المطلوب.
حيث وصل سعر الإبرة الواحدة إلى 75 ألف ليرة الأمر الذي حملهم أعباء إضافية من جراء إصابتهم.
وبات انتشار الكلاب الشاردة في السويداء يشكل رعبا حقيقيا للأهالي لانتشارها الكبير في الفترة الأخيرة خاصة ضمن الأحياء وعند مداخل الأبنية حارمة الأهالي من الحركة والتنقل لتشكل ساعات الليل والصباح الباكر أصعب الأوقات من جراء تخوفهم على أبنائهم عند توجههم إلى مدارسهم بعد أن شهد كثير من الأحياء هجوما لتلك الكلاب مجتمعة على شكل قطيع أو منفردة من دون مكافحة من الوحدات الإدارية في المحافظة.
وبحسب إحصائيات شعبة داء الكلب في المشفى (الوطني) ذاته فإن عدد الأشخاص الذين قاموا بمراجعة الشعبة لتلقي العلاج الطبي اللازم من جراء تعرضهم للعض بلغ منذ بداية العام الحالي 150 شخصا، وتنوعت الإصابات ما بين الخفيفة والمتوسطة وجميعهم تماثلوا للشفاء.
وكشف رئيس دائرة الشؤون الصحية في مجلس مدينة السويداء، الدكتور مروان عزي، عجز الدائرة عن مكافحة انتشار الكلاب، من جراء عدم وجود «الخرطوش» الأمر الذي دفع المجلس إلى تسطير كتاب إلى المؤسسة الاجتماعية العسكرية لتزويد المجلس بكميات من الخرطوش وعند وصول الخرطوش ستبدأ حملة مكافحتها حيث تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص، علماً أن المجلس لجأ سابقاً إلى عمليات المكافحة عن طريق التسميم إلا أنها لم تكن ذات جدوى رغم أن التكاليف عالية!!
واعتبر عزي أن أي مواطن لديه قدرة على قتل أي من تلك الكلاب فهو بمنزلة مساعدة للمجلس.
ويعتبر اﻹقرار بالعجز من طرف مسؤولي النظام، وفي مختلف الملفات سمة بارزة انتشرت مؤخرا وعلى عينك يا تاجر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى