أخبار

مقتل 4 مدنيين في جنديرس بنيران عناصر من “جيش الشرقية” أثناء احتفالهم بعيد “النيروز”

فريق التحرير |

قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون برصاص عناصر من فصيل تابع للجيش الوطني في جنديرس بريف عفرين إثر خلاف على احتفال عيد النيروز.
وفي تفاصيل الحادثة، أقدم مسلحون يتبعون لفصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري على إطلاق النار على مدنيين يحتفلون بعيد “نوروز” الكردي، في جنديرس، مساء الأمس، ما أدّى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة، لأنهم أشعلوا ناراً بهدف الاحتفال.
من جهته، نفى الفصيل آنف الذكر تبعية المسلحين له. في وقت أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بياناً، أوضحت من خلاله أن المشاجرة نشبت بين أفراد العائلة ورجل مدني وآخر عسكري.

اقرأ: انفجار في جنديرس بريف مدينة عفرين شمال حلب وأنباء عن شهيد وأربعة جرحى


وتعهدت الوزارة بأن الشرطة العسكرية ستلاحق المتورطين في الجريمة، وستعمل على تقديم الجناة إلى القضاء في أسرع وقت، وستكشف تباعاً عن ملابسات الحادثة للرأي العام.
وفي السياق، أصدرت “حركة التحرير والبناء”، التي ينضوي تحت رايتها “جيش الشرقية” بياناً مساء الأمس، تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وأن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.


وأكّد البيان على أن عسكرياً ومدنياً هما المسؤولان عن الجريمة، لكنها لم تُشر إلى هوية الجناة بشكل صريح.
وذكرت الحركة في روايتها أن “ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى”.
وأعربت الحركة عن إدانتها، ما سمّته “الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية”، زاعمة أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة، نافية بذلك الاتهامات الموجّهة لـ “جيش الشرقية” حول ارتكاب عناصره لجريمة القتل.

تابعنا في فيسبوك

وتجمّع العشرات من أهالي جنديرس في مدينة أطمة بريف إدلب، التي نُقلت الجثامين إلى أحد مشافيها، حيث التقوا بقائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني وطالبوه بإفراغ المدينة من الفصائل، في حين اكتفى الأخير بالرد: “أنتوا بحمايتي إن شاء الله”.
ويحتفل أبناء المكون الكردي في 21 آذار من كل عام بعيد النوروز الذي يرمز لدى الشعب الكوردي للحرية والخلاص من الظلم واستمرارية الحياة ويجسد روح المقاومة وتكاتف الشعوب ضدّ كافة أشكال الظلم والاستبداد والثورة في وجه الظلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى