تقارير

حي الورود بريف دمشق غارق بمياه الصرف الصحي منذ شهر


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
شهد حي الورود التابع لريف دمشق الغربي، تردٍ في وضع الصرف الصحي، منذ حوالي الشهر دون إيجاد حلول، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ويخشى أبناء الحي من انتشار الأمراض نتيجة الروائح والمُخلفات، الخارجة من مجرور صرف صحي فرعي لأحد الأبنية، حيث قدّم أهالي الحي عدة شكاوى لمعالجة مشكلته ولم يتعاون معهم أحد.
وزعم مدير الشبكات في مؤسسة المياه والصرف الصحي بدمشق، التابع للنظام، فراس عطية، “أن هناك عطل سيار صغير نتيجة تجمعات مياه الأمطار، إضافة للضغط الناتج عن كون المنطقة عشوائيات”. وأضاف؛ “يحتاج إصلاح العطل لآلية تسليك“. بحسب تقرير لتلفزيون الخبر الموالي.
يذكر أن حي الورود من المناطق العشوائية، التي تعتبر بؤرة من بؤر الشبيحة التي قاتلت إلى جانب النظام، وﻻ تزال.
كما أن المنطقة تعيش المعاناة ذاتها منذ تأسيسها نهاية الثمانينات وتشهد تردٍ وإهمال في الواقع الخدمي، وتسمى لدى النشطاء “مستوطنة الشبيحة”.
وكان أدى هبوط في الشارع الكائن خلف مديرية دمشق القديمة (مكتب عنبر) بالتسبب بمستنقعات مياه في دمشق القديمة، لعدم وجود تصريف لمياه الأمطار، وسط استياء قاطني تلك المنطقة.
وتتكرر هذه المشكلة دائمًا عند هطول الأمطار وتتجمع المياه على شكل مستنقعات كبيرة على طول الشارع.
وكما جرت العادة، وبالحلول اﻹسعافية، قالت مديرة مديرية دمشق القديمة المهندسة أميمة عبود؛ أنه “سيتم التوجه للمكان المذكور والكشف عليه وسيتم التواصل مع الصرف الصحي لحل هذه المشكلة إسعافياً لحين معرفة أسباب تجمع المياه والهبوط”!!
وأضافت العبود؛ إن “كان هناك خطة للصيانة لا يتم تنفيذها إلا لشهر الرابع عندما يصبح الجو دافئ وصحو بشكل عام”.
يشار إلى أنّ أزماتٍ متشابهة ومتكرة تشهدها مناطق مختلف وسط العاصمة السورية دمشق، آخرها حي ركن الدين الدمشقي، الذي لازال تحت وطأة سوء الخدمات، واﻷدراج الرديئة، وتراكم القمامة، وهو اﻷمر الذي ينطبق على منطقة قدسيا بريف دمشق الغربي، والتي أقرّت به صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى