خلافات بين ميليشيا “حزب الله” والفرقة الرابعة حول تهريب المخدرات
فريق التحرير |
كشف موقع “صوت العاصمة” بأن خلافات على تجارة ونقل المخدرات بدأت بين الميليشيات التابعة لحزب الله و”الفرقة الرابعة” في سوريا خلال الأيام الماضية.
وفي التفاصيل قال “صوت العاصمة” إن حاجزاً يتبع للفرقة الرابعة صادر، صباح الأحد، شحنة مخدرات عند مدخل بلدة حجيرة في ريف دمشق، تبيّن أنها تابعة لمجموعة محلية تعمل لصالح ميليشيا حزب الله.
وذكر أن الحاجز أوقف شاحنة متوسطة الحجم محملة بكمية من حبوب الكبتاغون قبل وصولها إلى بلدة حجيرة، واعتقل سائقها ومرافقه، حيث تعود الشحنة لمجموعة محلية تعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون لصالح حزب الله اللبناني.
وأضاف موقع “صوت العاصمة” أنّ “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، أطلقت سراح السائق ومرافقه واحتجزت الشاحنة، بعد تدخل مباشر من مسؤول في حزب الله للإفراج عنهم.
وأكدت مصادر خاصة للموقع أنّ خلافات على تجارة ونقل المخدرات بين ضباط في “الفرقة الرابعة” وقياديين في حزب الله بدأت قبل عدة أيام.
وأشارت إلى أنّ عرقلة الفرقة الرابعة مرور الشحنة اليوم يأتي لإجبار التجار المتعاونين مع ميليشيا حزب الله على العمل لصالحها، والوصول إلى تسوية فيما يتعلق بالمبالغ التي تفرضها الرابعة لقاء تسهيل عبور المخدرات عبر حواجزها ومناطق نفوذها.
ويواصل النظام السوري إرسال شحنات المخدرات والكبتاغون إلى الأردن ودول الخليج العربي بزخم مماثل لزخم التطبيع الذي عقب كارثة الزلزال المدمر، إذ تم ضبط ثلاث شحنات مخدرات خلال يوم واحد الشهر الماضي.
