أخبار

للمرة الثانية منذ الزلزال.. قائد ميليشيا يُدنِّس حلب واللاذقية

فريق التحرير |

زار قائد مليشيا “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني” العميد إسماعيل قاآني، أمس الجمعة، مدينتي حلب واللاذقية، بحجة تفقد المناطق المتضررة من الزلزال في المدينتين، في ثاني زيارة من نوعها منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير/ شباط الفائت.
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أن زيارة قائد ميليشيا “فيلق القدس” تأتي بذريعة تفقد المناطق المتضررة من الزلزال في المدينتين. وزعمت أن “قاآني زار المناطق المنكوبة في محافظتي حلب واللاذقية، ليشرف عن قرب على عملية إيصال المساعدات لمنكوبي الزلزال”.

اقرأ: 19 قتيلا بغارات جوية تضرب مواقع ميليشيا إيرانية في دير الزور


وكان قائد “فيلق القدس” أول الواصلين إلى مدينة حلب، بعد وقوع كارثة الزلزال، إلى جانب قادة في ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقي، وآخرين مرتبطين بشكل وثيق بـ”الحرس الثوري” المصنف على قوائم الإرهاب.
وتجوّل حينها قاآني في عدة أحياء بمدينة حلب، وبعد ذلك اتجه إلى مدينة اللاذقية، ملتقياً المحافظ فيها ومسؤولين آخرين، في خطوات استبقت زيارة رأس النظام السوري إلى المناطق المنكوبة بخمسة أيام.
وافتتح “قاآني” مركزين للإيواء، الأول في جامع النقطة (مشهد الحسين)، والثاني على مقربة من الأول وفي محيط القنصلية الإيرانية. وفي الفترة التي تلت زيارة قاآني توسّع عمل القوى والميليشيات الإيرانية بشكل أكبر لتسيطر بشكل شبه كامل على المشهد في حلب المنكوبة بعد الزلزال، ولتشرف على عمليات هدم عشرات الأبنية التي كانت متضررة بفعل قصف النظام السوري وحلفائه قبل أن يكمل عليها الزلزال.
وسبق وأن أشار تحليل لـ”معهد واشنطن” إلى أن قيادات “الحشد” وشركاءهم الإيرانيين “يستخدمون على الأرجح الزلزال لتحسين تنسيقهم عبر الحدود بشكل كبير مع الأسد وحزب الله اللبناني”.

تابعنا في فيسبوك


كما يحاولون “إضفاء الشرعية على أنفسهم داخل العراق”، ومن هنا، “يتوجب التدقيق عن كثب في المواقع والعمليات الخيرية لـقوات الحشد الشعبي في سورية”، وفق ذات التحليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى