رسالة بوست أخبار عربية ودولية
المكتب اﻹعلامي بالداخل/
سجل سعر البيض رقمًا قياسياً في مناطق النظام، قبيل أيامٍ من حلول شهر رمضان المبارك، حيث وصل سعر البيضة الواحدة 1000 ل.س.
ويأتي هذا اﻻرتفاع على خلفية انهيار حاد شهده قطاع الدواجن باعتراف صحف وتقارير رسمية.
وانتقد موالون عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، سياسة حكومة النظام، التي عجزت عن ضبط اﻷسعار في السوق وتوفيرها بأسعار تتللائم والقدرة الشرائية، واعتبر بعضهم أن المواد “الكمالية” دخل إليها “البيض” وتصدر القائمة.
يذكر أن سعر البيضة بداية العام الجاري وصلت إلى 600 ل.س.
يشار إلى أن، مدير “المؤسسة العامة للدواجن” التابعة للنظام، سامي أبو دان، حذّر بداية العام الجاري، من استمرار ارتفاع أسعار الفروج والبيض بسبب غلاء الأعلاف، وتوقع أن يصل سعر البيضة الواحدة إلى ألف ليرة سورية.
وأرجع أبو دان سبب الغلاء في سعر البيض بقوله إن “المشكلة التي تواجه قطاع الدواجن اليوم هي زيادة أسعار العلف وخاصة الصويا التي ارتفع سعر الطن الواحد منها من 4 إلى 8.5 ملايين ليرة بالسوق الحرة، وهي غير متوفرة”. وفقا لما نقلت عنه صحيفة “الوطن” شبه الرسمية الموالية.
وكشف أبو دان في وقتها أن المؤسسة العامة للأعلاف “رفعت أيضاً أسعارها، ولم تعد قادرة على تغطية أكثر من ربع احتياجات مؤسسة الدواجن”.
وتراجع عدد مربو الدواجن في سوريا، نتيجة إفلاس عدد كبير منهم بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، بحسب تقارير إعلامية رسمية موالية.
