أخبار

إيران.. استمرار المظاهرات في مدينة زاهدان رغم الإجراءات القمعية

خاص رسالة بوست|

انتفاضة إيران – رقم ٢٤٧

مظاهرات أهالي زاهدان في اليوم الـ 183 للانتفاضة رغم الإجراءات القمعية ومؤامرات المتواطئين

هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي؛ اخجل خامنئي، واترك البلاد؛ أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا؛

الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي؛ مائة عام من الجريمة، في نظامي الشاه وولاية الفقيه

الجمعة 17 مارس، في اليوم الـ 183 من الانتفاضة الوطنية، تظاهر أهالي زاهدان الشجعان مرة أخرى في الشوارع بعد صلاة الجمعة على الرغم من الإجراءات القمعية والمؤامرات من قبل المتواطئين. وهتفوا: “هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي” و”اخجل خامنئي واترك البلاد” و”مائة عام من الجريمة في نظامي الشاه وولاية الفقيه” و”الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “تبا لهذا الحكم لكل هذه السنوات من الجرائم”، “لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها”، “أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشيون فينا”، “الموت للديكتاتور”، “سأخذ بثأر أخي”، “قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية”، “سنموت، سنموت، لن نقبل المذلة”، “ايها الإيراني يا صاحب النخوة المطلوب دعمك”، “أيها المواطن يا صاحب النخوة، قم وادعم”، “أخي الشهيد، سأخذ بثارك”، “من زاهدان إلى طهران، أضحّي بحياتي من أجل إيران”.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “صمتكم معناه دعم الظلم” و”لا نغفر ولا ننسى”. وكتب على اللافتات التي رفعها أهالي الشهداء والسجناء السياسيين في زاهدان داخل جامع مكي: “لا تتسامحوا مع قتلة أطفالنا” و”يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”.

في مظاهرة اليوم، وقف المواطنون ضد أولئك الذين أرادوا منع الشعارات لإسقاط النظام وضد نظام الشاه، ورددوا هتافات ضد خامنئي والحرس ونظام الشاه.

كما أضرم شبان شجعان النار اليوم في لوحة دعائية للحرس في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان.

وحضر أهالي مدن مختلفة أمس الخميس الأخير من عام 1401 الإيراني، عند قبور شهداء الانتفاضة، وأكدوا عزمهم على إسقاط النظام من خلال وضع الزهور وترديد شعارات مناهضة للنظام.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

17 مارس / آذار 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى