تقارير

وزير الكهرباء يبشر: احتياطي سوريا من حوامل الطاقة “صفر”


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
كشف وزير الكهرباء، في حكومة النظام، غسان الزامل، عن انخفض الاحتياطي من حوامل الطاقة إلى “الصفر”، وأضاف؛ تقوم الوزارة حاليا باستهلاك الكميات التي يتم توريدها مباشرة!
وربط الزامل، تخفيض التقنين الكهربائي بأنه متعلق بمدى توافر حوامل الطاقة من الغاز الطبيعي والفيول.
ويتراوح التوليد الحالي للطاقة في البلاد ما بين 2000- 2500 ميغا، بحسب الزامل، الذي اعتبر أنه؛ “لو توفرت لدى الكهرباء حوامل الطاقة التي تحتاجها بالكامل لكانت قادرة على إنارة البلاد حاليا لأكثر من 20 ساعة وصل يوميًا”. حسب تصريحه لموقع “أثر” الموالي.
وقدر الزامل احتياجات وزارة الكهرباء حاليا بأنها تصل إلى 20 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، كاشفا أنها ﻻ يصل من احتياج الوزارة سوى 6.3 مليون متر مكعب، كاشفاً أنّ الوزارة تحتاج يومياً إلى 8 آلاف طن من الفيول لكن ما تحصل عليه الوزارة أقل من ذلك. دون أن يحدد رقماً!
كما كشف الزامل بأنّ نقص الفيول دفع الوزارة إلى إيقاف بعض مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول، وتأمل أن تتحسن التوريدات المطلوبة خلال الفترة القادمة.
وأشار الزامل إلى أنّ الغاز الطبيعي من الصعب استيراده من الخارج وهذا يحتاج إلى أنابيب ضخ مباشرة، وسبب انخفاضات الكميات هو خروج آبار الغاز في منطقة الجزيرة السورية عن سيطرة الدولة السورية. حسب قوله.
وكان إنتاج سوريا قبل نحو 11 عاما يقدر بنحو (9500 ميغا واط)، انخفض تدريجيا ليصل في بعض السنوات وخاصة في عام 2014 إلى ما دون 1000 ميغا ثم ازداد بعدها ليصل عام 2021 إلى 2500 ميغا واط.
وخلال عام 2022 لم تكن حالة التوليد مستقرة حيث انخفضت الكميات في بداية عام 2022 إلى 2000 ميغا واط، ثم انخفض في أيار من عام 2022 إلى (1500 ميغا واط) بسبب نقص التوريدات، وعادت إلى التحسن تدريجياً لتتراوح حالياً ما بين 2000- 2500 ميغا. وفق تقدريرات رسمية.
وفي السياق؛ نفى الزامل، قدرة النظام على تأمين وصل لساعة واحدة في رمضان، (ساعة اﻹفطار) في جميع المحافظات، واعتبرها أمرًا غير ممكن! وبرر بقوله؛ “ﻷن الكميات المولدة لا تكفي لذلك”.
ويشهد الواقع الكهربائي في مناطق النظام، انهيارً كبيراً، انعكس سلبًا على تراجع اﻻقتصاد وشلل العملية اﻹنتاجية، فضلًا عن تأثيره على معيشة الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى