تقارير

حماة: مزارعو البصل يحجمون عن زراعته لهذا السبب..


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
أدى تحويل الدعم المالي إلى مزارعي “القمح”، فضلاً عن غيابه كلياً عن مزراعي “البصل” في حماة، إلى امتناعهم هذا الموسم عن زراعة المادة، التي أثارت جدﻻً واسعًا في مناطق النظام.
وبحسب ما أفاد به رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حماة، التابعة للنظام، المهندس باسم عثمان آغا؛ فإنه لم يقدم أي دعم للمزارع هذا العام (من أسمدة أو أدوية أو محروقات وغيرها)، لتوجه الدعم إلى محصول القمح على حساب المحاصيل الشتوية الأخرى بحسب توجيه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأكد موقع “أثر” الموالي، أن مزارعي البصل؛ كشفوا بأن اﻷسعار التي قدمتها حكومة النظام لشراء المادة منهم، لم تكن مناسبة لهم، كما أنهم لم يتلقوا أي دعم حكومي، ما أدى إلى خسارات كبيرة، وبالتالي أحجم عدد منهم عن زراعته هذا العام.
يشار إلى أن البصل يزرع في عدة مناطق بمحافظة حماة منها (محردة وكفرزيتا وصوران وحر بنفسه)، بينما يُزرع أكثرها في خطاب والشيحة وكفر بهم وتيزين وسلمية.
وشهدت مناطق النظام، طوابير كبيرة على منافذ المؤسسة السورية للتجارة، للحصول على البصل، بعد استيراده من “مصر” وحصر بيعه عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية، واتهم وزير التجارة الداخلية، وزارة الزراعة بأنها تسببت باﻷزمة نتيجة توقعاتها الخاطئة حول كمية المحصول.
ويذكر أن وزير الزراعة، في حكومة النظام، المهندس محمد حسان قطنا، كشف أنه كان هناك قرار بتصدير البصل والثوم، حيث بلغت كمية الإنتاج من مادة البصل 42 ألف طن لكن لم يتم تصدير إلا 118 طن فقط ومن ثم تم إيقاف التصدير عندما تبين أن الإنتاج أقل من التوقعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى