اقتصاد

ملف تعويم “سعر الخبز” يقرع اﻷبواب في سوريا مجدداً


عروة العظم/
عاد ملف “تعويم سعر الخبز” لتصدر الكلام، والعناوين، في مناطق النظام، رغم نفي اﻷخير تلك اﻻحتمالية، إﻻ أنّ المعطيات تجعلنا نشكك بقدرة حكومة اﻷسد، على اﻹيفاء بتعهدها، وإنما المسير بشكل تدريجي نحو “التعويم”.
وطالب اتحاد الجمعيات الحرفية، التابع للنظام، بتعويم سعر الخبز السياحي، الذي اعتبرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، مخالفًا للقانون ولن يطبق بأي حالة من اﻷحوال.
وبالمجمل؛ فإنّ كل المؤشرات ترجح تعويم سعر الخبز، ويمكن اﻻستناد إلى ما حصل ويحصل في موضوع تسعير اﻷدوية، والليرة السورية.
وكما أسلفنا بالنسبة لملف الدواء، بين الحين واﻵخر تبرر حكومة النظام رفع أسعار الأدوية لتوفيرها، ورغم أننا ﻻ نراها في السوق إﻻ نادرًا.
وربما نشاهد على سبيل المثال، توقف اﻷفران السياحية أو بعضها عن العمل، بالتالي؛ تفرض حكومة اﻷسد سياسة تسعير جديدة، تحت مسميات مختلفة “كنشرة أسعار” وما شابه، وهي بالنهاية تحرير وتعويم لسعر الخبز.
بالمحصلة؛ عدم تعويم سعر الخبز حتى اليوم، سببه الظهور بمظهر القوي، وعدم المس بعبارة المقبور حافظ اﻷسد، أن الخبز خط أحمر، لكننا بالمقابل، نشهد الطوابير الطويلة للحصول على المادة “غير المتوفرة” في السوق!
وأخيراً، وباختصار، تعويم سعر الخبز يعني أن يضع كل فرن سعرًا خاصًا به حسب مواصفاته ونوعية المنتجات المقدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى