ارتفاع اﻷسعار في أسواق دير الزور.. ما اﻷسباب؟

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
سجلت أسعار أغلب المواد الغذائية، في أسواق دير الزور، قفزات سعرية كبيرة، أرجعها مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، بدير الزور بسام هزاع، إلى ارتفاع أجرة النقل!
وبحسب هزاع فإن؛ “معظم الخضار والفواكه تصل من المحافظات الأخرى ويضاف إليها أجرة النقل مما يساهم في زيادة أسعارها”.
يشار إلى أن محافظة دير الزور، كانت تعتبر من أغنى المناطق السورية، وأكثرها رخصاً، في اﻷسعار سواء بالنسبة للخضار والفاكهة، او حتى اللحوم، وغيرها.
وأرجع هزاع سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض إلى عدم وجود المداجن في المحافظة.
وبلغ سعر كيلو البندورة والخيار إلى 3500 ليرة، والبطاطا إلى 1800 ليرة، والكوسا إلى خمسة آلاف ليرة، والباذنجان 3500 ليرة، والزهرة تراوح سعرها ما بين 1500 – 2000 ليرة، والبصل اليابس إلى ستة آلاف ليرة وأكثر، والبصل الأخضر ثلاثة آلاف ليرة، ووصل سعر ربطة البقدونس الواحدة إلى ألف ليرة، والفليفلة الخضراء تراوحت ما بين 5000 – 6000 آلاف ليرة، والليمون 2500 ليرة، والجزر الأصفر 2500 ليرة.
وتراوح سعر كيلو التفاح ما بين 2000 – 2500 ليرة، والبرتقال وصل إلى ما يزيد عن ألفي ليرة، والفريز عشرة آلاف ليرة سورية، وتراوح سعر الموز ما بين 9 – 10 آلاف ليرة.
كما وصل سعر كيلو اللحم الغنم والبقر إلى 32 ألف ليرة، والفروج المذبوح 17 ألف ليرة، ووصل سعر طبق البيض إلى 19 ألف ليرة.
ويشار إلى أنّ مناطق النظام، شهدت ارتفاعاً كبيراً في اﻷسعار، تزامن مع ضعف القدرة الشرائية وتدني اﻷجور.