أخبار

“ناشيونال إنترست”: التطبيع مع الأسد يعني الهيمنة على لبنان

فريق التحرير|

قالت مجلة “ناشونال إنترست”، إن الأسد قد يجد في التضامن العربي الواسع معه إثر الزلزال، فرصة لتسريع تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، ما يعني استعادة نفوذه في المنطقة بشكل أقوى.

وحسب المجلة، فإن عودة النظام المحتملة للجامعة العربية، لن تقوي سلطة رئيس النظام بشار الأسد في سوريا فقط، إذ أنها ستعيد تقوية موقفه في لبنان، لا سيما أن الأسد يرى لبنان “الجناح الرئيسي لسوريا”.

تابعنا في فيسبوك

ورأت المجلة، أن فكرة تلاعب الأسد بالأحداث في لبنان، قد تكون جزءاً من استراتيجية طويلة المدى ليصبح الشخصية المهيمنة في المنطقة، رغم المشاكل الكثيرة التي تشوب شرعيته في سوريا، مضيفة أن وجود “حزب الله” والسياسي اللبناني سليمان فرنجية في المشهد السياسي اللبناني، قد يمنح الأسد النفوذ الذي يحتاجه لتأمين نظامه لسنوات عديدة قادمة.

واعتبرت المجلة أن خيار الأسد هو السياسي سليمان فرنجية ، كما أنه المرشح الرئاسي المفضل غير المعلن لدى “حزب الله” في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى