أزمات بالجملة في جرمانا بريف دمشق!

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
شهدت مدينة جرمانا، التابعة لريف دمشق، أزماتٍ بالجملة خلال اﻷيام القليلة الماضية، وفق مواطنين.
حيث تراجع ضخ المياه عن بعض اﻷحياء في جرمانا بريف دمشق، وسط اتهام اﻷهالي لمجلس المدينة التابع للنظام، بالفساد.
ووفقاً لمواطنين، تراجع ضخ المياه لأحياء المدينة، خلال الأسابيع الأخيرة التي أعقبت الإعلان عن توصيل الخطوط المعفاة من التقنين لمضخات المياه، مما شكل عبئا عليهم، خاصة أن تعبئة خزان واحد سعة 5 براميل عبر الصهاريج تراوحت ما بين 25 و 30 ألف ل.س.
وأقرت صحف محلية موالية، باﻷزمة، إﻻ أن رئيس مجلس مدينة جرمانا، كفاح شيباني، نفى اتهامات اﻷهالي، ورمى الكرة في ملعب “الكهرباء، وزعم أن السبب خلف تراجع ضخ المياه هو عدم ملائمة التوتر القادم من الخط المعفي مع مضخات المياه.
وفي سياق متصل، شهدت جرمانا أيضا، أزمة لجهة ندرة مادة “الخبز” بعد أن خفضت وزارة التجارة الداخلية، كميات المعتمدين إلى النصف.
ووصفت صحيفة “الوطن” الموالية، واقع الانتظار أمام المخبز الاحتياطي في المدينة بالـ”مزري” وخاصة خلال ساعات النهار وأكثر خصوصية أيام السبت والخميس حيث تصل مدة انتظار المستهلك لأربع ساعات وبعضهم ينتظر منذ الرابعة صباحا ولا يحصل على مخصصاته إلا بعد الثامنة.
ويتهم مسؤولون موالون، المعتمدين بتأجير رخصة الخبز مقابل مبالغ مقطوعة تصل لعشرين ألف ليرة يوميا. وهو ما كشف عنه وأقرّه مدير الفرن الاحتياطي أحمد سعيفان، وقال؛ ” بعض المعتمدين يقوم بتأجير الرخصة بموجب وكالة من المحكمة لذلك فإن صاحب الرخصة الأساسي ليس بالضرورة هو من يقوم على بيع الخبز”.
وسبق أن اتهمت البلدية وشركة الكهرباء في جرمانا بالمحسوبيات في توزيع التيار الكهربائي وإعفاء مناطق من التقنين دون غيرها.
ويمكن قراءة المشهد السابق، على أنه أحد مشاهد اﻻنفلات والفوضى الذي تعيشه البلاد في ظل حكم آل اﻷسد.