تقارير

سوريا: ارتفاع أسعار البن في مناطق النظام يحوله إلى قائمة “الكماليات”


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
ارتفعت أسعار البن، في مناطق النظام، وتحوّلت إلى مشروبٍ كمالي، بعد أن تجاوزت أسعاره القدرة الشرائية للناس.
وبلغ متوسط سعر البن السادة 45 ألف ل.س، والبن المخلوط بالهيل 54 ألف ل.س، ومتوسط البن المضاف له المسكة 65 ألف ل.س.
وزعم رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات، الموالية للنظام، عمر حمود؛ أن؛ “الأسباب العالمية ومن بلاد المنشأ، وهي الأحوال الجوية كالأمطار الغزيرة وحالات الصقيع والجفاف إضافة إلى أجور الشحن والنقل عبر القنوات المخصصة”.
كما كشف حمود عن اﻷسباب الداخلية لارتفاع أسعار البن، وقال؛ “أما محليا فهناك معضلات أهمها الكهرباء وثمنها المرتفع عند استهلاكها إضافة إلى عدم توفر المحروقات المتمثلة بمادة المازوت التي تعتبر مادة أساسية ففيه يتم تشغيل الحراقات لتحميص حبات البن الخضراء واستعمال المولدات عند انقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي يضطر صاحب المنشأة أو المحل للجوء إلى شراء المحروقات من جهات مختلفة وغير قانونية (السوق السوداء) وبأسعار مرتفعة تصل إلى أضعاف مضاعفة”.
وتابع حمود بأن هناك أعباء أخرى يمر بها أصحاب محامص البن داخل منشآتهم من صيانة، وإصلاح للمعدات، واستهلاك المواد وتبديل لأحجار مكنات الطحن بكثرة وهذه الأخيرة أسعارها مرتفعة جدا وتحتاج إلى تبديل باستمرار.
كما تحدث عن قلّة اليد العاملة في المهنة، وكذلك الضرائب (وهي الضرائب والرسوم المالية وخدمات المحافظة وتوابعها).
وفي تقرير لموقع “أثر” الموالي، توقع فيه أن يتجه “السوريون للشراء بـ”الغلوة” من البن، ﻹعداد فنجان قهوتهم.
يذكر أن تبرير غلاء اﻷسعار بات معلوماً بالنسبة للشارع وﻻ يخرج عن الكلام السابق، في حين تبقى اﻷسعار تتجه صعودا متجاوزة عتبة راتب الموظف التي لا تزيد عن 100 ألف ل.س.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى