بذريعة “اﻻستملاك” مرزارعون في السويداء محرومون من استثمار أراضيهم

المكتب اﻹعلامي بالداخل/
حرم مزارعو قرية نمرة الواقعة إلى الشمال الشرقي من السويداء، من استخدام أراضيهم، رغم حصولهم على حكم قضائي، منذ نحو 22 عاما، يؤكد أحقيتهم القانونية باستخدام 4 آلاف دونم من أراضيهم الزراعية المسجلة فيما مضى أملاك دولة.
وأقرت تقارير إعلامية رسمية، بأن دائرة مساحة السويداء لم تمنح المزارعين سندات تمليك بتلك الأراضي، بذريعة أن تلك الدونمات ما زالت في ”عصمة” أملاك الدولة لتاريخه.
واعتبر تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، هذا اﻷمر بـ”عدم اﻹنصاف”، وتحدث ذات التقرير، عن توجيه ضربة جديدة للمزارعين في تلك القرية، حيث حرموا من استعمال 4 آلاف دونم أخرى إذ يبين الفلاحون أن الأراضي المستخدمة وفق رؤية مديرية زراعة السويداء والمسجلة على سجلاتها تبلغ 8 آلاف دونم بينما الأراضي القابلة للزراعة والمستثمرة فلاحة وزراعة فعليا تبلغ 12 ألف دونم، وليس كما هو مدون على سجلات المديرية.
ويعتبر ملف “اﻻستملاك” الذي اتبعته حكومة النظام، وسيطرة بموجبه على اﻷراضي وأملاك الناس، منذ تولي حافظ اﻷسد السلطة، محط جدلٍ واسع، يراه حقوقيون ومحللون قد أوقع ظلماً كبيراً على السوريين.